حلف قبائل حضرموت يسيطرون على عقبة عبدالله غريب الاستراتيجية
كشفت مصادر إعلامية بحلف قبائل حضرموت عن سيطرة رجال الحلف على طريق عقبة عبدالله غريب الاستراتيجية بإقامة نقطة قبلية في أحد منعطفات الوادي الذي تمر به الطريق.
ونقلت منظمة مراقبون للأعلام المستقل عن المصادر قولها أن قيادة الجيش اليمني بحضرموت تصر على رفع النقطة القبلية الواقعة عند المدخل الرئيسي لعقبة عبدالله غريب الواصل بين ساحل حضرموت وواديها , بعد أن نجح الحلف في تشكيل أكبر نقطة قبلية مشتركة من عدة قبائل من الحلف لفرض السيطرة عليها.
ونقلت منظمة مراقبون الإعلامية المستقلة عن أحد القيادات بحلف قبائل حضرموت تأكيده أن هذه النقطة تمثل إستراتيجية هامة كونها همزة وصل وشريان رئيسي هام يصل بين الثلاث المناطق الرئيسية بحضرموت وتشكل موقعا استراتيجيا لمراقبة الأوضاع الأمنية عن قرب وفرض السيطرة والحصار على القطاعات النفطية في هضبة حضرموت.
وكانت منظمة مراقبون قد أجرت مسحا ميدانيا للكثير من النقاط القبلية المسيطرة على مداخل الحقول والشركات النفطية والمديريات لضمان عدم وصول أي تعزيزات عسكرية او تموينية للمواقع العسكرية والقطاعات النفطية بحضرموت, إضافة الى سيطرة العديد من رجال القبائل على مواقع شركات وإيقاف العمل فيها وفرض حصارا عليها حتى تتم الاستجابة للمطالب المشروعة التي ينادي بها حلف قبائل حضرموت.
وفي سياق متصل جدد حلف قبائل حضرموت رفضة للتعينات التي تمت في قوة الحماية النفطيةو وقال الحلف في بيان صار عنه ” بلغ إلى علمنا بأنه سيتم خلال الأيام القريبة القادمة الإعلان عن تعيين قيادات في قوة حماية الشركات .
ولذلك فإن هذه التعيينات التي تتم وبهذه الطريقة البعيدة كل البعد عن مطالب حلف قبائل حضرموت الواضحة في بياناته ومن ضمن هذه المطالب التغيير الكامل لقوة حماية الشركات وإستبدالها بقوة من أبناء حضرموت وإن غير ذلك يعطي دلالة واضحة أن هناك نوايا قوية مبيته بمماطلة وتسويف مطالب الحلف وعدم تنفيذها للإبقاء على مصالح قوى معينة متنفذة ناهبة لثروات حضرموت من عصابات الفيد ومافيا النفط في صنعاء .
ولهذا فإن حلف قبائل حضرموت يرفض مثل هكذا تعيينات لأي قيادات عسكرية وأمنية أو أي تجنيد يتم في حضرموت , وأنه لن يتعامل مع ذلك دون التوافق معه بإعتباره مرجعية لحضرموت .