معوقات الرئيس هادي
لاجدال بأن الرئيس هادي يحضى باحترام كبير في الأوساط الشعبية كونه لم يدخل في خصومة مع الناس ويكسب تعاطفا كونه كان نائبا للرئيس السابق مشلول الحركة والصلاحيات فاتسم بالزهد والطاعة لكنه أصبح الرجل الأول بعد التوقيع المبادرة الخارجية وتسلمه للسلطة في 21 فبراير 2012 لكنه محاط بسلسلة من العقبات أهمها ما يلي:
لا سلطة له على حزبه حزب المؤتمر الشعبي العام
بقاؤه مرتبط بصفقة إقليمية ودولية فبمجرد ارتفاع الوصاية سيصطدم بالثعابين التي راقصها الرئيس السابق
ضعف الاستجابة لقراراته وهيمنة علي محسن والإصلاح على حركته
الإرث الكبير من بؤر النزاع التي صنعها الرئيس السابق
ضعف شعبيته في الجنوب كونه من الزمرة وكونه من خان الجنوب في 1994 وعلم الزحف الشمالي بالخفايا العسكرية الجنوبية
ما تزال بعض قطاعات الجيش لا تأتمر بأمره
الأزمة الاقتصادية الطاحنة
الوقوف موقف المتفرج من الصراع السعودي الإيراني على أرض اليمن
الغباء في اختيار مستشاريه وطاقمه الرئاسي
ضعف حكومة الوفاق
اتساع نشاط القاعدة واتساع الانفلات الأمني وتكرر العدوان على ابراج الكهرباء وأنابيب النفط ووقوف الرئاسة موقف اللامبالاة من ذلك
لن يستمر في منصبه إلا لا بالتمديد والوفاق وحدوث انتخابات له كمرشح وحيد أما إذا نزل منافسون له فسيهزمه الطارف
هل من معيقات أحرى