طهران تحمل حكومة صنعاء مسؤولية اغتيال دبلوماسييها
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة اليمنية وتم ابلاغه احتجاج طهران الشديد على جريمة اغتيال أحد دبلوماسييها في العاصمة صنعاء
وحملت إيران? الحكومة اليمنية المسؤولية وأكدت أنها ستسخدم كافة طاقاتها السياسية والحقوقية لمتابعة هذا الموضوع.
وحسب بيان للخارجية الإيرانية? فإنه تم خلال اللقاء “تنبيه القائم بالاعمال اليمني بمسؤولية الحكومة المضيفة في تأمين سلامة الدبلوماسيين المقيمين على اراضيها وفق الاعراف والقوانين الدولية”.
واكدت الخارجية على ان تتخذ صنعاء خطوات سريعة لاسيما مايرتبط بالجوانب السياسية والامنية لمتابعة الضالعين في هذا العمل الارهابي ومقاضاتهم فورا.
وشددت الخارجية لإيرانية على رفض اي تاخير او تقصير من قبل الحكومة اليمنية حول هذه الجريمة.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية ومصادر أمنية يمنية قالت أن الدبلوماسي علي أصغر أبو القاسم أسدي قتل في صنعاء يوم السبت حين قاوم مسلحين كانوا يحاولون خطفه قرب مقر السفير.
وقالت مرضية أفخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية لوكالة فارس الإيرانية للأنباء إن الدبلوماسي أصيب بجروح بالغة حين قاوم المهاجمين ونقل إلى مستشفى في العاصمة اليمنية حيث توفي هناك.
وأضافت “نتابع باهتمام بالغ ملابسات هذا العمل الإرهابي مع المسؤولين المعنيين بالحكومة اليمنية.”
وقالت مصادر أمنية في اليمن لرويترز إن الدبلوماسي كان يستقل سيارة خاصة بالسفارة الإيرانية ولكن السفير لم يكن في السيارة وقت وقوع الهجوم.
وأشارت المصادر إلى أن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عنه.
وتكثر عمليات خطف الأجانب في اليمن وغالبا ما ينفذها رجال قبائل ساخطون يسعون للضغط على الحكومة من أجل إطلاق سراح أقارب لهم أو تحسين الخدمات العامة أو ينفذها إسلاميون متشددون مرتبطون بالقاعدة.