إضراب عمال نظافة صنعاء مؤشر على إفلاس صندوق نظافة العاصمة والنقابة خارج التغطية
اعتصم ظهر الأربعاء 15 يناير2014م , سائقي وعمال نظافة مشروع أمانة العاصمة , أمام بوابة مشروع نظافة وتحسين أمانة العاصمة , واقفلوا بوابة المشروع الرئيسية مما أدى تكدس شاحنات جمع القمامة المباشر كما واضح بالصور المرفقة , كما حدثت مشادات وعراك بالأيدي بين عمال النظافة أمام البوابة , المختلفين بين مطالب بحقوقه المالية المتمثلة بالإضافي المتأخرة منذ عدة شهور , بين عمال آخرين يدافعون عن المسئولين عن تأخر مستحقاتهم المالية , حيث يذكر المطالبين بمستحقاتهم المالية من العمال البسطاء ان صندوق نظافة وتحسسن العاصمة الذي يرأس مجلس إدارته أمين العاصمة عبد القادر هلال مفلس تماما , وغير قادر على صرف مستحقاتهم الإضافية , نتيجة تبديد أدارة الصندوق لإيرادات الصندوق العامة المتعددة , في أغراض ليست من اختصاص الصندوق كممول رئيسي لمشروع النظافة , وذلك في شراء سيارات يخصصها ألامين لقيادات أمانة العاصمة ولأشخاص من خارج الصندوق والمشروع , وفي شراء معدات نظافة بالأمر المباشر دون أي دراسات جدوى , وبدون أجراء مناقصات عامة بالمليارات , وفي حاولات مالية ليست لا يفترض صرفها من أموال الصندوق وصرف كميات وقود وزيوت وصيانة لسيارات يملكها أشخاص لا يعملون في مشروع النظافة او الصندوق , حسب تعبيراتهم المسجلة , كما يقول العمال أن النقابة المنتمين إليها غائبة ومتؤطئة مع إدارة المشروع والصندوق وأمين العاصمة هلال يسيطر عليها ويديرها عن بعد , كما أضافوا أنها ليست المرة التي تتأخر مستحقاتهم المالية وهم من يعملون في كل حي وشارع , بينما تصرف المليارات من الريالات دون وجه حق وخارج أطار القانون وبتوجيهات عليا , وذكروا رد على سؤال موجه لهم , أن إيرادات صندوق النظافة والتحسين من مختلف الأوعية الايرادية تزيد عن ستة مليارات ريال سنويا , من فواتير المياه والكهرباء والهاتف , والدعاية الإعلان والتراخيص ورسوم تحسين المدن من الشاحنات والنقل على مداخل أمانة العاصمة , بالإضافة على ذلك يحصل المشروع والصندوق على عدة مساهمات ومساعدات مالية بمئات الملايين من الريالات سنويا دعما من المجلس المحلي بأمانة العاصمة , ومساعدات أخرى خارجية من اليايان وهولندا , كما يقول العمال والسائقين , متسالين أين تذهب هذه الأموال , ولماذا تتبخر عندما نطالب بمستحقاتنا المالية نحن البسطاء ! سؤال مشروع يستحق الإجابة..