الشلل يصيب الشركات النفطية في حضرموت بسبب الحصار القبلي
تواصل المجاميع القبلية من آل عبدالله آل كثير وأبناء سيئون نصب نقاطها وإقامة متاريسها الردمية على المدخل الحيوي للقطاع 10 في وادي جثمة مدينة سيئون محافظة حضرموت حتى تمكنت من فرض قبضتها على هذا المدخل الحيوي وتحكم إغلاقه في وجه أي تحركات عسكرية و أعمال الشركات النفطية توتال الفرنسية في القطاع 10 وشركة دوف بالقطاع المجاور?
كما ترتب على إغلاق هذه المعبر الحيوي الحيلولة دون مرور أي عتاد أو إمدادات عسكرية إلى قوات حماية الشركات النفطية وهو المعبر الذي كان يمثل أحد أهم المداخل الرئيسية المؤدية إلى القطاعات النفطية الواقعة على هضبة حضرموت الجنوبية السائدة عليها حاليا?ٍ حالة من التوتروالاشتباكات بين السكان القبليين وما تسمى قوات الاحتلال اليمني المكلفة بحماية الشركات النفطية .
وذلك في إطار الهبة الشعبية التي تشهدها حضرموت بعد إقرارها في مؤتمر أبناء وقبائل حضرموت المنعقد في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين 20 ديسمبر 2013م والمقرر خلاله العمل على فرض سيطرة أبناء حضرموت كل في منطقة على إدارة شؤونها .
وأكدت هذه المجاميع القبلية والأهلية القائمة على إغلاق هذا المعبر الحيوي بجثمة سيئون عزمها وإصرارها على الصمود والمرابطة في إحكام قبضتها وتعطيلها لأعمال شركة توتال الفرنسية في القطاع 10 وشركة دوف النرويجية بالقطاع المجاور وعدم التهاون في مرور أي تموين أو إمداد عبر هذا المعبر الحيوي .
وبدت هذه الشركات النفطية المذكورة في حالة مطبقة من الشلل عن مواصلة أعمالها النفطية فيما قوات الجيش اليمني المسماة ( قوات حماية الشركات) تبدو منشغلة برحى الإشتباكات والمواجهات التي تخوضها في أنحاء متفرقة من سطح هضبة حضرموت الجنوبية المترامية الأطراف وتصادف وقوفنا على هذه التغطية هرولة سيارات الإسعاف التابعة للشركات النفطية مسارعة إلى نقطة جثمة تقل جريحين وقتيل من قوات الجيش وخلال إستئذانه من الشباب القائمين على هذه النقطة للسماح بالمرور لسيارات الإسعاف إلى مستشفى سيئون العام أكد الطاقم الطبي المرافق أنهم سقطوا في المواجهات المستعرة مع مسلحين قبليين .