عن “الهب?ة”??!
في تقديري إنه يفترض بأبناء حضرموت أن ينظروا إلى ما وراء السطور الرسمية ? ولا ينجروا وراء العصبية والعاطفة و”عتاولة” الحراك.
إن محاولات إسقاط الحافظة وتدمير المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية فيها أمر خطير جدا ? سيحولها بسرعة البرق لإمارة رسمية للقاعدة والإرهاب ? بكل أشكاله وأنواعه? وهذا – قبل أن يكون مرفوضا?ٍ من حكومة صنعاء? أو كما يسمونها بـ الاحتلال .ما شئت أن تسميها – سيكون مرفوضا?ٍ بصورة أشد وأعنف إقليميا?ٍ ودوليا?ٍ .. وستتحو?ل المنطقة الطويلة العريضة والمترامية الأطراف ?لأهداف مشروعة ومباحة تتلقى مختلف أنواع صواريخ الـ” توماهوك ” وقاذفات ب الـ 52 ? وستحال الطائرات بدون طيار ?التي يصرخ منها الجميع? لإجازة..والمتضر?ر الأو?ل في هذه الحالة ? دعنا لا نقول الوطن ? لأن هناك من لم يرق له هذا المصطلح ? انطلاقا?ٍ من أنه يبحث عن التحرير ..هو المواطن الحضرمي ..
أنا لا أتحدث هنا عن ” الوحدة” الوطنية أو أي شيء له علاقة بهذه الكلمة والقيمة ? لأنني آمنت أنها صارت مستهلكة وغير عملية لإنجاح أي محاولة قد يقوم بها البعض من اجل إقناع الكثير من المتشن?جين والمغرمين بـ شرعية وقدسية ما يسمونه بـ ” الاستقلال ” ? لكني أقول لابناء حضرموت ? العلم والفن والثقافة والسلام .. احذروا من أن تقعوا في فخ? الثورية والهوية الجنوبية التي يتفر?ع منها بعد ذلك الهوية? الحضرمية وشعاراتها وعاطفتها .. فالوقت ليس مناسبا?ٍ البت?ة? فحضرموت ? وأنتم أعلم من?ا بذلك ? أكثر منطقة في جنوب الجزيرة العربية تتواجد فيها عناصر ” القاعدة” وتعد في نظر هذا التنظيم الإرهابي? المكان الأنسب لإقامة المعسكرات وتجهيز الخطط وتفويج المجاهدين وإستقطابهم أيضا .ما يعني إن أي تصرفات حمقاء لزعزعة الأمن أكثر مما هو عليه? ولو بدرجة واحدة ? لا يعني إلا أمرا?ٍ? واحدا?ٍ? وهو تسليم المحافظة بغث?ها وسمينها?و على طبق من ذهب .. للقاعدة ومنح الأميركان والشرق والغرب صك?ا?ٍ رسمي?ا?ٍ وغطاء?ٍ أممي?ا?ٍ للت?دخل الخارجي المباشر في حضرموت وغيرها ? لأن الامر سيصبح متعلقا?ٍ ? كما يقولون دائما?ٍ – بالأمن الدولي ومصالح العالم الحيوية المتمثلة بـ إمدادات الطاقة وغيره ..وووالخ