تدخل دولي عاجل لإنقاذ الحوار من أزمته و توقعات بترحيل بعض القضايا إلى بعد الحوار
أكد مصدر سياسي لـ”يمنات” أن سفراء الدول الراعية للتسوية بذلوا جهودا?ٍ غير عادية خلال الساعات الماضية من أجل إنهاء مؤتمر الحوار والاتفاق على الخطوط العريضة للمرحلة القادمة.
و قال المصدر أن القائمة بأعمال السفير الأمريكية بصنعاء التقت بأكثر من طرف سياسي في مؤتمر الحوار بهدف الوصول الى حسم أهم القضايا الخلافية أو تأجيلها لمرحلة ما بعد الحوار.
و من المتوقع حسب المصدر أن يتم الإعلان خلال اليومين القادمين عن مرحلة تأسيسية جديدة تبدأ مطلع العام القادم وتستمر حتى مطلع العام 2016م .
و خلال العامين سيتم تشكيل حكومة جديدة بالتوافق بين كل الأحزاب مع ضم الحراكيين والحوثيين والاستفتاء على دستور جديد وحسم قضية شكل الدولة وعدد الأقاليم. كما تشير المصادر إلى التمديد للرئيس هادي بانتخابات توافقية في فبراير القادم.
و كشف المصدر لـ”يمنات” عن لقاءات مكثفة عقدها مسؤولين ودبلوماسيين أجانب مع سفراء خليجيين بالعاصمة صنعاء مؤكدا?ٍ أن ذلك يأتي ضمن الإصرار الدولي لإنهاء مؤتمر الحوار خلال الأسبوع القادم.
و قال المصدر هناك تخوفات حقيقية من جر البلاد الى أتون صراع في حالة فشل الحوار أو إذا لم تصل الأطراف السياسية الى اتفاق بشأن المرحلة الانتقالية القادمة.
و اضاف المصدر أن عدد من الدول حذرت من تدهور الأوضاع بعد تفجير مجمع الدفاع واستهداف قيادة الدولة مؤكدا?ٍ أن التصميم الدولي لـ إخراج مؤتمر الحوار من أزمته جاء لإيقاف تدهور الأوضاع في البلاد
و زادت مخاوف رعاة التسوية في اليمن من انهيار الدولة بعد تفجير مجمع الدفاع وحصول تلك الدول على معلومات استخباراتية عن عمليات أخرى تنوي جماعات مسلحة تنفيذها في أكثر من مكان منها استهداف واحتلال منشآت حيوية في صنعاء وتعز وعدن وحضرموت.