إخوان اليمن يفتحون النار على السعودية في الحدود ..
يا ترى ما سبب الهجمة الإعلامية الصريحة من قبل أبواق الإعلام الإصلاحية
الاخوانية على السعودية في هذه الظروف .. لا سيما يوم الأحداث في مجمع
وزارة الدفاع شنت مواقع الإصلاح حملة مسعورة على السعودية والحديث وبشكل
كاذب وكما هي عادتهم في الكذب والتظليل .. حيث ذكرت تلك الأبواق الظلامية
خبر ” أن قوات الجيش السعودي توغلت مسافة كيلو متر في الأراضي اليمنية?
وحفرت خندقا?ٍ كبيرا?ٍ بعرض 5 كيلو مترات في بلدة بشمال البلاد كما أن قوات
سعودية مشتركة توغلت منذ ثلاثة أيام? وظلت تحفر خندقا?ٍ في أراضي تابعة
بلدة شجع بمديرية مجز بمحافظة صعدة ” ..
أنظروا إلى هذا الخبر والذي يمثل قمة التظليل فلا مواجهات ولا توغل
فالحاصل أن التوغل هو في رأس من صاغ الخبر .. حيث انه حاول أن يخلط
الأوراق بهذه الخزعبلات والأكاذيب طبعا وقبل أن ينتقلوا إلى هدفهم
الأساسي لا بد من الكذب والإشاعات عن مواجهات وتوغل في محافظة صعدة
لحساسية الأمر وزرع التخوف .. وإثارة البلبلة وجر الآخرين إلى شباكهم
والتصدر في الموقف والمضحك في الأمر نفسه والغباء الفاحش لدى المطبخ
الإعلامي لإخوان اليمن بات في حالة مفلسة وتخبط واضح .. فمن صاغ هذا
الخبر من المؤكد انه لا يعرف مديريات محافظة صعدة وعدم معرفته أين توجد
مديرية مجز في صعدة .. فهي ليست حدودية بل هي بعيدة جدا من الحدود وهم
تحدثوا في الخبر أن القوات السعودية توغلت 5كيلو مترات .. فالخبر لم يكن
اعتباطيا بل له المدلولات الواضحة في صرف الشعب اليمني عن المؤامرة
الأمريكية الكبيرة التي استهدفت مجمع وزارة الدفاع .. وإثارة البلبلة
وزرع التخوف والتهيئة في إثارة مشاكل على الحدود في بعض وليس الكل مناطق
في محافظة الجوف التابعة لهم والذي يتواجد فيها مواليين لهم ومن أصحابهم
..
اليوم تطالعنا نفس الوسائل الإعلامية التابعة للإخوان المفلسين وبنفس
الكذب والتضليل على أن هناك مواجهات في محافظة الجوف بين القبائل اليمنية
وحرس الحدود السعودي .. وان هناك تحليق للطيران وووو …. الخ وهو أيضا
خبر كاذب بل الواقع هم معدين لذلك تحت عنوان أبناء القبائل اليمنية
والدفاع عن الحدود وهم في الوقت نفسه يريدون إثارة المشاكل للمحاولة
للضغط على النظام السعودي في تغيير مواقفه المتصلبة من الإخوان المسلمين
لا سيما وفي الفترة الأخيرة التي التمست المملكة السعودية الخطر الاخواني
ومسلسل خطير يستهدف أمنها واستقرارها ويهدد أمنها القومي والداخلي يقوده
العجوز والمهزوم علي محسن الأحمر وحميد الأحمر وبعض قيادات الإخوان
المفلسين في اليمن بدعم من قطر وتركيا والإخوان المسلمين في مصر ..
وبالتالي الإخوان المسلمين يسعون جاهدين إلى توتير الصراع في شمال اليمن
وتغذيته عبر الجماعات التكفيرية والأجنبية المستوردة في دماج .. من أجل
عسى ولعل ان يكسبوا الرضاء السعودي لا سيما وان أبواب المملكة قد أغلقت
أمامهم وقطعت العلاقات والدعم المالي بعد أن حصلت ثورة التصحيح في مصر
وسقوط الإخوان .. وفي نفس الوقت لأثارت الجناح الديني الوهابي في المملكة
لكي يضغطوا على أمراء آل سعود لا عادة العلاقات والدعم المالي تحت ذريعة
نحن حماة السنة في اليمن .. والدق على وتر المد شيعي والبعبع إيران والحد
من نفوذها المزعوم في اليمن .. طبعا الزج بالعناصر التكفيرية في حروب
هنا وهناك ليس حبا في تلك العناصر ولا رغبة فيها بقدر ما هو محاولة إرسال
رسائل سلبية إلى المملكة العربية السعودية .. وتخفيف من الضغط السعودي
على الإخوان المسلمين في مصر واليمن وكلنا يعرف مواقف أولئك من حزب
الإصلاح ومن الإخوان المسلمين .. ولهذا تتحرك قيادة الإصلاح السياسية
والعسكرية والقبلية بشكل مكشوف كون انهيار الإخوان في مصر جعل إخوان
اليمن في حالة هستيريا غريبة جدا .. ولهذا التحرك الملحوظ والضجيج
الإعلامي والغطاء السياسي التي تقوم به قيادة الإصلاح هذه الأيام له
أهداف واضحة ومكشوف تثبت من وراء إشعال الصراع المسلح .. والدفع بتلك
القوى التكفيرية والأجنبية هو إشغال المملكة السعودية بقضايا أخرى في
اليمن غير التفكير في هزيمة وتفكيك تنظيم الإخوان المسلمين الجدد ..
وتقديم رسائل سلبية لها ردا على مواقفها الأخيرة من تنظيم الإخوان بمصر
.. فهم يخشون الاصطفاف السعودي مع الشعب المصري ضد الإخوان المسلمين
وتضامنهم مع ثورة التصحيح التي أسقطت الإخوان .. ولذلك فهم قلقون من هذا
ومتخوفون بان يكون مصيرهم مثل أخوان مصر فسارعت قيادات الإصلاح إلى
الارتماء إلى أحضان السفارة الأمريكية وطرق أبوابها خوفا من السقوط .. في
اعتقادي إنما يجري اليوم في المنطقة ككل له صلة بما يجري اليوم في شمال
اليمن والمعطيات تؤكد ذلك .. فالأدوات نفس الأدوات والأيادي نفس الأيادي
والجهات الممولة والمدربة والراعية هي نفسها التي تسهل رحلة الجهاد
الأمريكي من أفغانستان إلى العراق إلى سوريا إلي سيناء إلي شمال اليمن ..
كما أن حقيقة الأمر والذي يجب أن يعرف