بعد ان اعلنت القاعدة مسئوليتها عن الجريمة
حقائق تم تجاهلها عمدا بقصد تضليل التحقيقات ينبغي الاعتذار لها !
—————-
اهم الحقائق التي تم اخفائها على الناس منذ وقوع التفجير الارهابي وحتى صدور التقرير الرسمي هي :-
– ان الجريمة ارهابية ولم تكن انقلابا عسكريا على الرئيس هادي كما تم الترويج لذلك على مدار يومين .
ان المنفذين لجريمة اقتحام مبنى وزارة الدفاع عددهم 12ارهابيا الغالبية العظمى منهم يحملون الجنسية السعودية ومطلوبين امنيا من قبل كل من السعودية واليمن بصفتهم من الارهابيين الخطرين وهو ما يحمل الداخلية ورؤساء الاجهزة الامنية المسئولة مباشرة عن التقصير او التواطوء .
– الحقيقة الثانية هي ان عدد من عناصر التنظيم الارهابي كانوا قد سبقوا المهاجمين الى مبنى وزارة الدفاع في الليلة التي سبقت الهجوم بصفتهم مرافقين لمصابين يرقدون في مستشفى العرضي ويعتقد ان المصابين هم ايضا اجانب نقلوا الى مستشفى العرضي لمعالجتهم في مكان اكثر امنا?ٍ !
– الحقيقة الثالثة هي ان الهجوم الارهابي الذي ذهب ضحيته العشرات من المدنيين والعسكريين قد جاء – وكما ورد في بيان القاعدة نفسه – على خلفية تقصير الدولة وعدم دخول الجيش في الحرب ضد الحوثي لانقاذ من يسمونهم باخواننا من اهل السنة في دماج وهو ما يتساوق مع خطاب سياسي واعلامي ظلت تروجه اطراف سياسية بعينها طوال الشهرين الماضيين .
……………… والسؤال هنا هو ما هي مصلحة وسائل اعلام الاخوان المسلمين ووسائل اعلام السلطة الانتقالية لحكومة الوفاق التي كانت تعرف كل هذه الحقائق الخطيرة ولكنها ظلت تتجاهلها او تمر على بعضها مرور الكرام ?مقابل التركيز والتكثيف على اطراف سياسية اخرى اتهمتها بارتكاب الجريمة بل والايحاء حينا والتصريح ايحانا كثيرة بان وراء الجريمة جماعة الحوثي او الرئيس السابق صالح وان هدف هذين الطرفين لم يكن سوى محاولة القيام بانقلاب عسكري ضد الرئيس هادي لولا رعاية الله وحفظة وعناية الاجهزة الامنية …… كمان !
على هولاء الان -وليس خصومهم- ان يسارعوا الى الاعتذار لمن سارعوا باتهامهم والاهم هو الاعتذار للحقيقة نفسها هذا اولا .
وعليهم – ثانيا – المسارعة الى تبراة انفسهم من تهمة التضليل والتشويش التي مارستها وسائل اعلامهم ومارسها السياسيون منهم على سير التحقيقات وفي محاولة واضحة ومكشوفة لحرف انظار الاجهزة الامنية عن الجناة الحقيقيين بل ومحاولة سوق التحقيقات باتجاه “جناه” متخيلين تبين ان لا علاقة لهم بالجريمة البتة !
*يبقى ان اقول بانني شخصيا اطلب الاعتذار ايضا ههههههههه على الاقل لما اصابني من الاتهامات والشتائم خلال اليومين الماضيين فقط لانني كنت احاول ان اطرح بعد الجريمة الارهابي وخطورة تضليل الراي العام والتحققيقات حول طبيعة الجريمة والجهة التي تقف خلفها