جبهة إنقاذ الثورة تدين العملية الارهابية التي استهدفت وزارة الدفاع
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية بشدة العملية الارهابية المجرمة التي تعرض لها مجمع الدفاع في العاصمة صنعاء? وراح ضحيتها عدد كبير من القتلى و الجرحى.
و رأت الجبهة أن العملية الارهابية مؤشرا?ٍ خطيرا?ٍ على التراخي الامني الهائل الذي يحيط بالمواقع الامنية والعسكرية الحساسة في البلاد? ما يجعل اي اطراف اجرامية تحقق اختراقات امنية خطيرة تنجم عنها مثل هذه الوقائع الارهابية الدامية.
و اعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها أن استمرار هذه العمليات الارهابية التي تستهدف القوات العسكرية واجهزة الامن وضباط الجيش? تعني تصفية الاعتبار والتقدير العام لها? ونزع الثقة منها لدى عموم الناس.
و أكد البيان إنه اذا كانت من يعول عليهم حماية اليمنيين لا يستطيعون حتى حماية نفسها? فهذا يعني وجود خلل خطير? و أن ادعاءات الهيكلة لم تنجح في معالجتها بشكل حقيقي.
و دعت الجبهة في بيانها إلى تحقيق شفاف وسريع وحازم في هذه العملية الارهابية ومعاقبة القائمين عليها.
كما دعت أن لا تكون لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس هادي كغيرها من اللجان السابقة التي لم يعلم نتائجها ولا جدواها حتى الان.
و طالبت الجبهة بمسائلة قيادات اجهزة الاستخبارات والأمن عن طبيعة ادوارهم وما يقومون به خصوصا?ٍ وانها تثبت فشلها في القيام بما هو مطلوب منها كل يوم.
نص البيان
تابعت جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ العملية الارهابية التي استهدفت اليوم الخميس الموافق 5 ديسمبر 2013? وزارة الدفاع اليمنية في العاصمة صنعاء? بواسطة سيارة مفخخة وعدده من الانتحاريين? والتي اعقبها هجوم من عدد من المسلحين بعضهم استطاع اختراق مجمع وزارة الدفاع (العرضي) بينما اعتلى الاخريين عدد من المباني المحيطة به وقاموا بالهجوم بواسطة اسلحة خفيفة ومتوسطة? وهو الامر الذي نجم عنه استشهاد العشرات من الجنود? والاطباء والعامليين الصحيين في مستشفى الدفاع بعضهم من جنسيات اجنبية بالإضافة إلى عدد من المرضى.
إن الجبهة إذ تدين بشدة هذه العملية الارهابية المجرمة التي نجم عنها سقوط عدد كبير من الضحايا? فهي ترى فيها مؤشرا?ٍ خطيرا?ٍ على التراخي الامني الهائل الذي يحيط بالمواقع الامنية والعسكرية الحساسة في البلاد? وقدرة اي اطراف اجرامية على تحقيق اختراقات امنية خطيرة تنجم عنها هذه الوقائع الارهابية الدامية.
و ترى الجبهة إن استمرار هذه العمليات الارهابية التي تستهدف القوات العسكرية واجهزة الامن وضباط الجيش? تعني تصفية الاعتبار والتقدير العام لها? ونزع الثقة منها لدى عموم الناس? فاذا كانت هي من يعول عليها حماية اليمنيين ولا تستطيع حتى حماية نفسها? فهذا يعني وجود خلل خطير? و أن ادعاءات الهيكلة لم تنجح في معالجتها بشكل حقيقي.
إن الجبهة تدعو إلى تحقيق شفاف وسريع وحازم في هذه العملية الارهابية ومعاقبة القائمين عليها? وان لا تكون لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس هادي كغيرها من اللجان السابقة التي لم يعلم نتائجها ولا جدواها حتى الان? وتدعو الجبهة إلى مسائلة قيادات اجهزة الاستخبارات والأمن عن طبيعة ادوارهم وما يقومون به خصوصا?ٍ وانها تثبت فشلها في القيام بما هو مطلوب منها كل يوم.
صادر عن:
جبهة انقاذ الثورة السلمية
5 ديسمبر 2013