معلومات جديدة تؤكد أن جدبان كان مرشحا?ٍ لمنصب نائب رئيس الحكومة قبل أيام من اغتياله
كشفت مصادر إعلامية عن معلومات من مصادر موثوقة قالت بأنها قد تقود الى الكشف عن الجهة التي تقف خلف اغتيال البرلماني اليمني وعضو لجنة الحوار الوطني الدكتور عبدالكريم جدبان.
و أكدت المصادر أن اغتيال جدبان جاء بعد مشاورات جرت على مستوى رفيع بين سياسيين ومراكز القرار حول تشكيل حكومة جديدة تضم أنصار الله والحراك الجنوبي.
و حسب المعلومات التي ذكرها موقع “يمنات” فإن د. جدبان كان مرشحا?ٍ لتولي منصب نائب رئيس الحكومة عن أنصار الله إلا ان الجنرال علي محسن الأحمر رفض ذلك بشدة.
و طلب هادي من الأحمر ترشيح رئيس وزراء جديد بديلا?ٍ عن باسندوة بالتشاور مع قيادات المشترك إلا أن الأحمر رفض مناقشة هذا الأمر حتى يتراجع الرئيس عن منح الحوثيين منصب نائب رئيس الحكومة.
و أكدت المصادر أن الرئاسة اليمنية كانت على مشارف الانتهاء من مناقشة التشكيلة الجديدة للحكومة مع قيادات الأحزاب ومسؤولين مقربين من الرئيس قبل أن تتدهور الأوضاع ويتأزم الموقف في مؤتمرا لحوار بانسحاب الحراك الجنوبي.
و أضافت المصادر أنه كان من المفترض أن يتم تعيين رئيس وزراء جديد و “3” نواب له أحدهم من جماعة الحوثي.
و سبق للدكتور جدبان ان هاجم علي محسن الأحمر على دوره في الحروب الست بصعدة ودوره في إشعال الحرب الحالية إضافة الى اتهامه وسائل إعلامية إصلاحية بالتحريض العلني ضده وتبنيه مواقف ضد فساد وزير الكهرباء المحسوب على الأحمر ما دفع وزير الكهرباء الى مهاجمته بشدة خلال لقاء مباشر بقناة اليمن.
و تقول مصادر عدة إن المخطط الذي يقوده الأحمر يهدف إلى إشغال الحوثيين بالحرب ضدهم في صعدة وما حولها و و الحد من أدائهم السياسي و تحجيمهم في العاصمة? وذلك بعد موافقة الرئاسة اليمنية على منحهم منصب نائب رئيس الحكومة إضافة الى “3” وزارات منها وزارة سيادية.
و كان زعيم انصار الله الحوثيين قد شن هجوما?ٍ عنيفا?ٍ على تجمع الإصلاح م?ْعتبرا?ٍ وزارة الداخلية إقطاعية إصلاحية على خلفية التدهور الأمني الحاصل في البلاد.
و أتهم عبد الملك الحوثي الداخلية وجهات رسمية لم يسمها بتسهيل عملية الاغتيالات واصفا?ٍ حادثة اغتيال جدبان بأنها سياسية وليس لها أبعاد طائفية.
وتحدث الحوثي خلال خطابه الأخير عن مناقب الشهيد جدبان الذي ي?ْعد من أهم الكوادر المحسوبة على أنصار الله في البرلمان اليمني ومؤتمر الحوار.