تحذيرات من إتساع رقعة المواجهات بعد قيام جماعات متطرفة بنقل مقاتلين
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء عن قيام بعض الجماعات المتطرفة بفتح مراكز في العديد من المناطق بالعاصمة صنعاء وذلك للدفع بالشباب للسفر إلى دماج من أجل ما أسموه بـ”جهاد الروافض في صعدة”.
وقالت المصادر لـ”شهارة نت” أن تلك الجماعات قد عملت على نقل العشرات من الشباب المغرر بهم إلى محافظة عمران استعدادا?ٍ لاقحامهم في حرب الحوثيين, ناهيك عن العديد من العناصر المنتميه إلى تنظيم القاعدة, وهو ما اعتبرته المصادر محاولة لتأجيج الأوضاع وجر المنطقة إلى حرب أهلية.
وعلمت “شهارة نت” من مصادرها أن أحد تلك المراكز التي تستقبل الشباب تقع على بعد أمتار من مبنى الأمن القومي وتحديدا?ٍ بجوار مستشفى الثورة العام بصنعاء.
وفيما تؤكد مصادر أخرى في صعدة إلى أن المعارك في دماج بدأت تميل إلى الهدوء, إلا أن المراقبون يؤكدون على أن استمرار الجماعات المتطرفة في نقل المقاتلين إلى محافظتي عمران وحجة المحاددتين للصعدة يشير إلى احتمال استمرار المعارك في دماج وربما انتقالها في القرب العاجل إلى مناطق أخرى من اليمن.
وكانت المواجهات المسلحة بين السلفيين والحوثيين في دماج خلفت مئات القتلى والجرحى? في حين ما زالت محافظة صعدة تخضع لحصار خانق من قبل بعض القبائل والمسلحين الموالين للسلفيين.