الشيخ الشايف لـ “شهارة نت”: نرفض خياطه تقارير الحوار ولا وجود للدولة في دماج
شن الشيخ محمد بن ناجي الشايف – عضو مجلس الحوار الوطني هجوما?ٍ حادا?ٍ على من اسماهم بـ”القوى المعارضة للحوار” والتي تسعى إلى إفشال مؤتمر الحوار الوطني بسبب محاولتها المستمرة تمرير مواد ضمن التقارير النهائية للمؤتمر تتنافى مع العقل والمنطق.
وقال الشيخ الشايف في تصريح لـ”شهارة نت” أن دخول حزب المؤتمر الذي يعد أحد ممثليه في مؤتمر الحوار الوطن, كان من أجل إخراج اليمن من محنته وأزمته التي افتعلتها بعض الشخصيات والأحزاب والدول التي لا تريد مصلحة اليمن ولا تستطيع العيش دون إشعال الحروب والأزمات.
وأشار إلى أن مساعي تلك الأطراف في الوقت الراهن على استبعاد منتسبي الجيش من الانتخاب او الترشح, وكذا سعيها إلى تمرير مواد تم شخصنتها, يعد أمرا مرفوضا?ٍ.. مؤكدا?ٍ أن مليون عسكري يمني يعملون في الجيش مثلهم مثل أي موظف في الخارجية او في أي مؤسسة حكومية.. وقال:ومن حقهم جميعا المشاركة في العملية السياسية سواء بالانتخاب او الترشح.
وأضاف: لا نحن ولا غيرنا لنا الحق في إقصاء الجيش من الانتخابات لان القانون موضوع للجميع وليس لفئات وأخرى.
واعتبر الشيخ الشايف أن خياطه مواد على مقياس أشخاص بذاتهم تعد من الأعمال التي اعتادت عليها بعض الأطراف السياسية وهي لا تخدم الوطن وإنما مصالحهم الشخصية.. موضحا ان تلك المشاريع المفصلة غالبا ما يكون مصيرها الفشل وبالتالي تظل هذه الأطراف محصورة في أماكنها دون أن تحقق شيء للوطن او المواطن.
وقال مؤكدا?ْ: ” اذا كنا شاركنا في الحوار فهذا من اجل الوطن ولكي نتماشى مع واقعنا كيمنيين ومع أوضاعنا التي نعيشها.. ومن يريد عكس هذا فهو يريد إفشال الحوار”.
وحول إصرار الأطراف على تمرير مواد ضمن التقرير رغم فشل تلك المحاولات في السابق, قال الشيخ محمد الشايف ان الأحزاب المناوئة للمؤتمر الشعبي فشلت في أزمة 2011م عسكريا كما فشلت في تمرير بنود ومواد ضمن المبادرة الخليجية لتحقيق مكاسبها. موضحا أن الشعب اليمني أكبر من حزب المؤتمر ومن أحزاب المشترك وبأن الجيش جزء لا يتجزءا من هذا الشعب ولا يحق تجاهله او تهمشيه في أي حال من الأحوال.
وما إذا استطاعت الأحزاب تمرير مواد تقصي الجيش وردة فعل الأخير منها قال : الجيش في الأول والأخير يمنيين وعندما تصر تلك الأحزاب على إقصاءه فلا يستبعد أن يرفض الجيش مثل تلك المواد.
وفيما يتعلق بالحدث الساخن المتمثل بأحداث دماج ورأيه في موقف الدولة..أبدى الشايف أسفه على الموقف الرسمي, وقال ساخرا: اين هذه الدولة التي يفر رئيس حكومتها من كلب الحراسة – في إشارة منه إلى تخلف باسندوة من حضور اجتماع الحكومة مع الرئيس هادي في قصر الرئاسة الأسبوع الماضي بسبب اقتراب احد كلاب حراسة القصر من سيارة رئيس الحكومة أثناء دخوله قصر الرئاسة
وأكد الشايف في ختام تصريحه أن الحل لإنهاء مشكلة دماج لن يتسنى الا بجلوس طرفي النزاع على طاولة الحوار.