مؤسسات دولية قلقة من تصاعد العنف ضد الصحفيين
أعربت DW وعدد من المؤسسات الإعلامية الدولية عن قلقها إزاء ارتفاع العنف والترهيب الذي يتعرض له الصحفيون في عدة مناطق من العالم على غرار سوريا ومصر واليمن? محذرة من أن ذلك يعرقل العمل الصحفي الدقيق في هذه المناطق.
جاء في بيان صادر عن ممثلي مؤسسة دويتشه فيله الألمانية (DW) وهيئة الإذاعة الاسترالية (ABC) (استراليا)? وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) (المملكة المتحدة)? ومكتب الإذاعات الدولية الأمريكية (BBG) وإذاعة مونت كارلو الدولية (FMM) (فرنسا) ? بالأضافة إلى هيئة الإذاعة اليابانية (NHK) وإذاعة هولندا العالمية (RNW) (هولندا): بأن “زيادة أعمال العنف والترهيب ضد الصحفيين يعني إعاقة عمل الإذاعات الدولية”. وعبرت هذه المؤسسات الإعلامية عن موقف مشترك إزاء ذلك بالقول: “نحن نشعر بقلق بالغ نتيجة تصاعد أعمال العنف والتهديد ضد الصحفيين في بعض المناطق من حيث العدد والحدة”.
يذكر أنه خلال هذا الشهر فقط? قتل في مالي اثنان من الصحفيين العاملين بإذاعة RFIالفرنسية? وهي جزء من إذاعة فرنسا الدولية الموقعة على هذا البيان. وخلال هذا العام? قتل ستة صحفيون في مصر وثمانية في سوريا? بينما قتل اثنا عشر في الصومال وباكستان واثنان في المكسيك.
وفي اليمن? زادت حوادث الاعتقالات والتهديدات والعنف التي يتعرض لها الصحفيون? حيث لقي حوالي ستين صحفيا ومدونا مصرعه خلال هذا العام? بينما ا?ْعتقل 340 آخرين.
وجاء في البيان أيضا: “نحن قلقون من أن قرار مجلس الأمن رقم 1736 لعام 2006 (الذي يذكر أن الاعتداءات على الصحفيين والمدنيين في حالات الصراع قد يعتبر جريمة حرب? وأن جميع الدول ملزمة بالتحقيق في هذه الحالات ومقاضاتها) لم يؤد إلى تحسن في الوضع”.
وأعربت المؤسسات الإعلامية الدولية عن ترحيبها “بمناقشة مجلس الأمن في 17 يوليو/تموز هذا العام ونشدد على كلمة نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون? حيث حث مجلس الأمن على الوقوف ضد قمع حرية الإعلام”. وطالبت دويتشه فيله ونظيراتها من المؤسسات الإعلامية الدولي “مجلس الأمن بأن يكون أكثر إيجابية في رفع الوعي العالمي بهذه المشكلة? خاصة فيما يتعلق بإفلات من يعتدون على الصحفيين والإعلاميين من العقاب. في الكثير من الحالات? يقتل الصحفيون? ولا تفعل الحكومة إلا القليل أو لا تفعل أي شيء”.