صحفي يمني يشكو من خطأ طبي بمستشفى ازال
اقدم مستشفى ( ازال ) على خطاء طبي قاتل لايزال يعاني منه الزميل/محمد الجعماني رئيس تحرير صحيفة( التفاصيل ).
وبحسب بلاغ صحفي عن التفاصيل فان الزميل الجعماني تقدم الى مستشفى ازال بتاريخ 2013/9/1 بغرض اجراء عمليه قسطره بالمنظار لازالة احد الحصوات من منطقة الحالب بالجسم وتمت العمليه في حينه الا انه واثناء ماكان في فتره النقاهه يفاجى بان كل يوم يزيد الالم عن اليوم الذي قبله بل انتقل الى مناطق متعدده من الجسم وخروج اجسام غريبه عند البول ليست لها علاقه بالهدف .
واضاف البيان انه وكلما ذهب الزميل الجعماني الى الدكتور يقوم باحالته الى الفحوصات والكشافات التي فاقت المعقول وعادتا مايشير الطبيب الى ان كل شئ على ما يرام غير ابه بشكائه الشديد من شدة الالم و يحاول ارضائه وطيب خاطره بروشته من العلاجات التي اثبتت الايام انها من زادت الطين بله واحدثت به اعراض مرضيه اضافيه .. لكن الزميل وقد تطورت حالته سواؤ واصبح يتبول (الدم ) وهو يدخل الشهر الثالث من اجراء العمليه طريحا للفراش اصر على الدكتور الا ان يحيله الى متخصص لديهم في المستشفى لعمل كشافه خاصه بمنطقة العمليه .. وهناك كانت الفاجعه الاليمه التي تبين ان الدكتور الذي قام باجراء العمليه ارتكب خطاء طبي قاتل من خلال ترك القسطره بداخل المريض ولم يتم ازالتها بعد اجراء العمليه وهي من سببت له العديد من الاعراض المرضيه الخطيره بشهادة الدكتور نفسه .
ادارة المستشفى من جانبها تلقت الخبر باذن من طين واخرى من عجين .. بل طالبت الزميل بدفع رسوم اضافيه لعمل عمليه اخرى لازالة القسطره . لكن الزميل الجعماني وبحسب ما اشار اليه بيان صحيفته يفسر ماحدث له بان ذلك الخطاء كان يستهدف حياته بالدرجه الاولى وربما لتصفيته سريريا وانما كان مستشفى ازال اداه لتنفيذ العمليه كون صحيفته تناوئ الفساد ولها العديد من المواقف الجريئه في طرح القضايا التي غالبا مايتلقى على اثرها الكثير من التهديدات بالتصفيه . مطالبا السلطات العليا في البلد والجهات الرقابيه والتفتيشيه باغلاق هذا المستشفى ومحاسبة مرتكبيه .
وعن الخطوات التاليه للزميل الجعماني فانه يؤكد بلجوئه للقضاء للمطالبه بمحاسبة المتسببين ومن يقف ورائهم و التعويض العادل جراء ما تعرض له