الأمن اليمني يعلن اعتقال خلايا متورطة في اغتيال ضباط
أكد مسؤول يمني رفيع أن الحملة الأمنية التي تنفذها وحدات من قوات الجيش وأجهزة الأمن المختلفة منذ ما يزيد على أسبوعين في صنعاء ومعظم المدن اليمنية, حققت نجاحات كبيرة سواء على صعيد محاصرة المظاهر المسلحة أو الحرب التي تشنها السلطات على تنظيم “القاعدة”.
وكشف المسؤول, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, لصحيفة “السياسة الكويتية “, أمس, عن أنه “تم القبض على عدد كبير من الإرهابيين الذين نفذوا عمليات الاغتيالات بحق ضباط في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) والقوات المسلحة والأمن, بينهم خمسة يشكلون خلية تم القبض عليهم في محافظة حضرموت شرق اليمن حيث اغتالوا ثمانية ضباط, كما ألقي القبض على ثلاث خلايا تابعة للتنظيم في صنعاء كانت تخطط لعمليات إرهابية, وخلايا أخرى تم القبض عليها في محافظات أخرى”, مشددا?ٍ على أن ملاحقة عناصر “القاعدة” هي عملية مستمرة لا هوادة فيها.
وأوضح أن الحملة الأمنية لا علاقة لها بالمخاوف في الشارع اليمني من اتساع رقعة المواجهات بين الحوثيين والسلفيين من منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن إلى مناطق أخرى من بينها صنعاء, مشيرا?ٍ إلى أنها “لتهيئة مرحلة مقبلة ترتكز على الأمن والاستقرار واستعادة هيبة الدولة والنظام والقانون”.
وأكد أن “الحملة حققت نتائج هامة فلم يعد هناك مظاهر مسلحة في صنعاء أو المدن الأخر, وان الأطقم العسكرية والأمنية تلاحق المسلحين وتصادر أسلحتهم, وانخفض معدل ارتكاب الجريمة كما انخفضت عمليات الاغتيالات التي كانت تتم في صنعاء وغيرها من المدن”.
من جهة أخرى, أعلن “حزب المؤتمر الشعبي” وحلفاؤه, في بيان, رفضهم رؤية “الحزب الاشتراكي” لضمانات ما بعد الحوار, التي تطالب بحل مجلسي النواب والشورى وتحويل مؤتمر الحوار إلى جمعية تأسيسية.
وأكد “حزب المؤتمر” أن تلك الرؤية تهدف للانحراف بمؤتمر الحوار عن مساراته والانقلاب على الوحدة بمشاريع للتجزئة ومحاولة فرض رؤى بعيدا?ٍ عن التوافق الوطني, وتمثل هروبا?ٍ من الاستحقاقات الديمقراطية ونصوص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتخالف الدستور والقانون والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والنظام الداخلي لمؤتمر الحوار.