الجندي مخاطبا?ٍ ياسين سعيد نعمان: “علي عبدالله صالح” لن يترشح
جدد الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي التأكيد على رفض المؤتمر وحلفاؤه لأية محاولة لإقحام اعضاء مؤتمر الحوار بالتحول الى جمعية تأسيسية تقوم بدور التشريع في اليمن.
واعتبر ماسمي بالمرحلة التأسيسية منطق شمولي لا يتفق مع الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة..
وقال الجندي : إن أي محاولة لإقحام أعضاء مؤتمر الحوار بالتحول إلى جمعية تأسيسية تقوم بدور التشريع يضر بالعملية الديمقراطية وافتئات مرفوض على الإرادة الشعبية وتلحق بالمشاركين في مؤتمر الحوار الكثير من الإساءات والتشوهات التي لا تتناسب مع الدور الوطني والتاريخي الكبير الذي قاموا به وما أنتجوه من مخرجات حوارية لتلبية التطلعات الوطنية في بناء دولة يمنية مدنية حديثه .
وأبدى أسفه من تصريحات الدكتور ياسين سعيد نعمان المطالبة بنقل السلطة للرئيس هادي.. وقال: الزعيم صالح ليس لديه نية للترشح للرئاسة وعلى الجميع أن يهدأ ويشعر بالطمأنينة حيال ذلك..
ودعا الجندي – في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء – الدكتور ياسين سعيد نعمان بأن لا يسمح لأحد ان يستدرجه إلى مستنقع الاستضعاف والحديث عن نقل السلطة.
وأضاف مخاطبا نعمان:” رحمة الخلاف ولغة الكراهية والحقد يا دكتور ياسين انت تحضى باحترام من يختلفون معك فلا يستدرجك البعض إلى مستنقع الاستضعاف ونقل السلطة لأن هذه الفلسفة غير مفهومة فسيأتي غدا من يطالب بإبعادك من الحزب الذي ترأسه بتهمة أنك من المتورطين في صراعات الماضي لان على عبدالله صالح لم يبعد عبد ربه منصور هادي الذي تطلب له مرحلة تأسيسية بصورة معاكسة لرغبته وتزجه في صراع مع حزبه فذلك ليس من اختصاصك”..
ونبه عضو اللجنة العامة للمؤتمر قيادات احزاب المشترك بما فيهم ياسين سعيد نعمان بأن تعود إلى تصريح مستشار الرئيس هادي لشئون الدراسات والبحوث الدكتور فارس السقاف? لتعرف كيف يفكر عبد ربه منصور هادي حيث يقول السقاف: إن عدد الأقاليم خمسة وأن الحصانة جزء من المبادرة وأن الرئيس هادي سائر باتجاه إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في موعدها.
كما دعاهم أيضا إلى العودة إلى مقابلة الشيخ ياسر العواضي في قناة روسيا اليوم التي فرق فيها بين موقف المؤتمر من المرحلة التأسيسية وموقفه من أمينه العام حول الانتخابات الرئاسية.
وأشار القيادي المؤتمري إلى ان المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية لا تعني الغاء قانون الحصانة والحديث عن العزل السياسي وإحياء الثارات القديمة وزج البلد في معركة لها بداية وليس لها نهاية.
وقال : إن مسألة تحريك ماسمي بالعزل السياسي والحصانة في هذه المرحلة هو نتاج لموقف المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه الواضح من الوحدة اليمنية ورفضه لمشروع دولة من إقليمين باعتباره خط واضح للانفصال وتمسكه بدولة من خمسة أقاليم او أكثر يحفظ لليمن وحدته..
وحول مايدور من صراع في منطقة دماج صعدة ومن المستفيد من ذلك الصراع – قال الجندي: إن تجمع الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن)هو المحرض وهو من يقف وراء نشوب ذلك الصراع والعنف بهدف تصفية حسابات ضيقه.. وعبر عن اسفه الشديد لسفك الدماء نتيجة اعمال العنف في محافظة صعدة وعلى وجه الخصوص في دماج بين جماعتي السلفيين والحوثيين..
وقال : ان المؤتمر وحلفاؤه ضد النفخ في النار ولا يشجع طرف ضد طرف إطلاقا ويرفض وبشدة تلك الاعمال والصراعات التي قد تقود البلاد- لا سمح الله -إلى صراع مذهبي طائفي لن ي?ْستثنى منه أحد.
وطالب الجندي الجميع في صعدة إلى تحكيم العقل وإعلاء مصلحة الوطن والشعب على الجماعات والفئات بمختلف أنواعها? داعيا في نفس الوقت الدولة إلى القيام بواجباتها ومسئولياتها الدستورية والقانونية وإحلال الأمن في جميع أرجاء اليمن.
وبخصوص مايقوم به محافظ عدن وحيد رشيد من عملية أخونة واسعة في مفاصل الدولة بالمحافظة مصحوبة بصرف عدد كبير من الاراضي – أبدى القيادي المؤتمري خشيته من ان تؤسس تلك التصرفات لقضية جنوبية ثانية باعتبارنا لم نخرج حتى اليوم بحلول للقضية الجنوبية الأولى.
واعتبر أن التداول السلمي للسلطة لا يعني الاخونة والتصفية الجماعية للموظفين كما يحدث اليوم في التربية والتعليم التي شهدت تعيينات لم يسبق لها مثيل مثلها مثل بعض الوزارات الاخرى كالمالية والداخلية والكهرباء وغيرها التي طالت مئات من الوكلاء ومدراء العموم ومدراء الادارات.
وعبر عن اسفه لعمليات التدخل في شئون المكونات بمؤتمر الحوار وتفريخها وعمليات التجسس ومراقبة المكالمات الهاتفية وغياب دور الدولة كما حدث للإخوة محمد الحميري وصلاح الصيادي وغيرهم .