النقيب يؤكد تعزيز الولاء الوطني لتجاوز ما صنعتة المصالح الحزبية الضيقة
أختتام اليوم الخميس اللقاء التدريبي الثالث لقادة الفرق الكشفية بمدارس أمانة العاصمة صنعاء الذي نظمه مكتب التربية والتعليم بالأمانة ممثلا?ٍ بإدارة الأنشطة المدرسية قسم \” الكشافة والمرشدات\” للفترة من 29– 31 أكتوبر 2013م ? بمشاركة مدارس الأمانة وفي الحفل الختامي أكد حمود محمد النقيب – رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة صنعاء على أهمية التحفيز في جذب الطلاب للانخراط في الحركة الكشفية والأسس المتبعة لتشكيل الفرقة الكشفية ودور القائد في تحبيب الطلاب بالحركة الكشفية لما لها من دور كبير في تعزيز الولاء الوطني وحب الوطن والتضحية من أجله . وحث النقيب المشاركين في أعمال اللقاء التدريبي لقادة الفرق الكشفية وكل الشباب والطلاب على تعزيز الولاء الوطني وحب الوطن وتجسيد ثقافة المحبة والتآخي والتعاون والوسطية والاعتدال وإرساء النظام واحترام القانون والدستور والنشيد الوطني وراية العلم الوطني ? وعدم المساس بالسيادة الوطنية وان تكون مصلحة اليمن ووحدته فوق كل الاعتبارات ? ونبذ ثقافة الحقد والكراهية والعنف والتطرف والأفكار المتشددة والمعادية للوطن والتي عملت بعض الأحزاب السياسية على تكريسها في المدارس التربوية والتعليمية ووضع مصالحها الشخصية والحزبية فوق كل المهام الوطنية ومستغلين بذلك الطلاب والشباب في تحقيق أهدافهم التي ترتب على ذلك بروز العديد من الظواهر السيئة في العديد من المدارس والجامعات اليمنية . ودعا رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة صنعاء قادة الفرق الكشفية إلى القيام بالدور التوعوي والتثقيفي في المدارس والجامعات والمجتمع الذي يعيشون فيه والتنبيه بأهمية حب الوطن وتقوية وتعزيز قيم الولاء الوطني اليمني وحماية سمعة الوطن ومصالحه العليا ووحدته التي تحققت في 22مايو 1990م? بمطلب شعبي من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب من قبل الشعب اليمني وأجياله التي كانت تشوق للوحدة التي حلموا بها حتى تحققت ..? وأمام هذا المنجز التاريخي العظيم يجب أن لا نستسلم للحاقدين والمتآمرين على الوطن وأن نتجاوز كل السلبيات بالوعي والمعرفة . لافتا?ٍ بأنة عندما تم فقدان التوعية للنشئ والطلاب بالمعاني الوطنية وحب الوطن والسلام الجمهوري ورفع العلم اليمني الموحد عاليا?ٍ في سماء المدارس اليمنية التي هي سماء اليمن الواحد الذي يتسع لكل أبناء اليمن … غابت مثل هذه الأنشطة في ميادين الطلاب والشباب والحركة الكشفية وكانت الظروف ملائمة لبعض الأحزاب السياسية وبعض منظمات المجتمع المدني أن تكون هي المسيطرة فكريا?ٍ وثقافيا?ٍ على عقول أبنائنا وبث سموم الفرقة والانفصال وليعيدوا بالوطن لزمن الاقتتال والتمزق بعد أن توحد وتوحدت السواعد اليمنية لبناء اليمن الجديد ?? ولكن هذا لن يحدث في حال وجود توعية تعزز حب الوحدة اليمنية وقيم الولاء الوطني ونبذ أشكال التمزق والمناطقية والمذهبية والجهوية . وقال : – (( لا أظن أن هناك إنسانا?ٍ سويا?ٍ لا يقر بضرورة وأهمية تنمية قيم الولاء الوطني وحب الوطن وليس هناك إنسان يدعي الحرص على هذا الوطن أكثر من غيرة ?ولا أريد التحدث كثيرا?ٍ عن السلوكيات الانتهازية لبعض القوى الحزبية إلا في حدود الإشارة إلى الآثار الضارة التي تنال من قيم الولاء الوطني وترسيخ معاني حب الوطن وهي القيم التي تعتبر ميدانا?ٍ رحبا?ٍ للمفاضلة بيننا? فالأفضلية ليست \”سين أو صاد\” من الناس? بل لمن يحب هذا الوطن أكثر ولمن يسعى بتقدم وثبات لتنميته وتطويره والأفضلية لمن يضحي من أجله ويحرص على سلامة حاضره ومستقبله والأفضلية لكل من له تاريخ مشرف ولكل من ينهض بهذه الإنجازات والدفع بها قدما?ٍ خدمة لكل أبناء اليمن الواحد الموحد الذي نتشرف جميعا?ٍ بالانتماء إليه.)) وتابع قائلا: – (( فلننمي ونعزز قيم الولاء والانتماء لأنها ترتبط بأصل التقدم والتطور وطبيعتهما فمفهوم الانتماء والمواطنة التي ندعو الجميع للتحلي بها تعني حب الوطن? هذا الحب الذي ينبغي أن يكون في ضمائرنا ووجداننا? وليكن دورنا هو الإسهام في التأسيس لجملة من المشاعر والسلوكيات الإيجابية للإنسان تجاه وطنه ومجتمعه من التزام بالقيم الدينية والأخلاقية والحضارية واكتساب العلوم والمعارف والإخلاص في العمل لخدمة الوطن ورفعته وتقدمه وازدهاره? وتأسيسا?ٍ على ذلك يحصد الجميع ثمار الانتماء والولاء لهذا الوطن العزيز.)) وأشاد النقيب بما تحققة الحركة الكشفية ومدارس الأمانة من إنجازات مبهرة رغم ماتعانية بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد ?إلا أنها تميزت بالأنشطة المتميزة ونسبة النجاح المتميز والمتقدم الذي حققه طلاب وطالبات أمانة العاصمة صنعاء نتائج ومراكز أولى على مستوى محافظات الجمهورية وأصبحت نموذجا?ٍ وستظل أن شاء الله كذلك ..? ومبينا?ٍ أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي يبذلها فارس التربية الأول بالأمانة الأستاذ محمد الفضلي – مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة ومعه كل التربويين والمعلمين والمعلمات والإداريين ومدراء