مصدر عسكري يكشف عن تعزيزات واستنفار للجيش اليمني في حضرموت
أكد مصدر عسكري رفيع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة, صباح أمس, الى مديرية غيل باوزير, محافظة حضرموت, لملاحقة عناصر مسلحة يعتقد أنها تنتمي الى ما يسمى بـ”تنظيم القاعدة”.
وقال المصدر لـ”الشارع” تعزيزات وعتادا?ٍ عسكريا?ٍ وصل, أمس, الى المكلا, وغيل باوزير, قادما?ٍ من العاصمة صنعاء, ضمن قوات تتبع القوات الخاصة, ستشارك في عملية عسكرية مرتقبة ضد تنظيم القاعدة في “الغيل”, ومناطق أخرى في حضرموت.
وفيما لم ي?ْقدم المصدر أي تفاصيل أخرى حول ذلك? أشار إلى هناك استنفارا?ٍ عسكريا?ٍ واسعا?ٍ لمواجهة تنظيم القاعدة في حضرموت وأبين والبيضاء, مشيرا?ٍ الى أن مقاتلي “القاعدة” يتمركزون في جبال “حطاط” في أبين, وي?ْسيطرون على مديرية “ولد ربيع” في البيضاء, وينتقلون في مناطق عدة داخل حضرموت, ولهم تواجد في “غيل باوزير” و “الشحر”.
وأمس, أكد عدد من أهالي “غيل باوزير” أنهم شاهدوا تعزيزات عسكرية وصلت المدينة, مكونة من عربات مصفحة وأطقم ومدرعات, وغيرها من القطع والآليات لعسكرية, بالقرب من مركز مديرية غيل باوزير”.
وقال مدير أمن مديرية غيل باوزير, الخضر عبدالله, في اتصال أجرته معه “الشارع” مساء أمس: “نحن في حالة الدفع عن النفس وليس لدينا أي خطط على الأقل في الوقت الحالي.
هم يقتلون ويغتالون جنودنا وزملاءنا, ويعترضون طريقنا, ويهاجموننا ما بين الحين والآخر. بالنسبة لنا لا جديد? كل ما نقوم به الآن هو الدفاع عن أنفسنا, ‘ضافة الى بسط نفوذ الأمن والسكينة في المنطقة”.
وأضاف الخضر: “من حق الأجهزة الأمنية والعسكرية, وغيرها من القوات الحكومية, أن تتواجد وأن تنتشر, وأن تتحرك في كل الأماكن على نطاق المديرية, والمناطق والمديريات الأخرى”.
وكانت مديرية الغيل قد شهدت, خلال الفترة القليلة الماضية, مواجهات عنيفة بين مسلحين ووحدات تابعة للجيش, ما أدى الى نزوح المئات من أهالي المنطقة خوفا?ٍ من تلك الاشتباكات المسلحة.