تمديد الحوار اليمني إلى أجل غير مسمى وبن عمر يكشف عن 14 رؤية
أفلحت جولة مفاوضات صعبة أدارها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في لم أفرقاء الحوار الوطني للجلسة الختامية التي تعذر عقدها في الفترة الاخيرة وانعقدت أمس? في غياب أكثر ممثلي الحراك الجنوبي الذين أعلنوا مقاطعة الجلسات الى حين الاستجابة لمطالبهم في معاودة اجتماعات فريق القضية الجنوبية ولجنة 8+8 المؤلفة من ممثلين للشمال والجنوب خارج صنعاء.
وأعلنت هيئة رئاسة المؤتمر تمديد أعمال مؤتمر الحوار إلى أجل غير مسمى افساحا?ٍ في المجال لتسويات منتظرة في ملفات القضية الجنوبية وشكل الدولة الاتحادية والدستور الاتحادي وقانون العزل السياسي. وقالت في بيان أن”الجلسات على مرحلتين تخصص الأولى لقراءة ومناقشة التقارير المنجزة من دون التصويت عليها? في حين تكون المرحلة الثانية هي الختامية ويتم الإعلان عنها فور إنجاز تقارير فرق العمل ووثيقة مخرجات الحوار بما في ذلك ضمانات التنفيذ”. وشددت على “عدم ترحيل أي من موضوعات الحوار إلى ما بعد المؤتمر”.
وجاء قرار التمديد بناء على توصيات أوروبية حذرت من تداعيات خطيرة قد تقوض عملية التسوية في حال الاستعجال في إنهاء أعمال مؤتمر الحوار من دون التوصل إلى حلول مرضية وقابلة للتنفيذ وخصوصا في ملف القضية الجنوبية الذي يتوقع توسيع قاعدة المشاركة فيه بما في ذلك رموز المعارضة الجنوبية في الخارج لوضع اتفاقات انتقالية تحظى بتأييد شعبي واسع.
وحض بن عمر المؤتمرون على التعاون من أجل إنجاز مهمات الحوار الوطني? وخصوصا بعد النجاحات التي تحققت في أيجاد حلول لكثير من القضايا المستعصية? في إشارة إلى القضية الجنوبية وشكل الدولة الاتحادية التي توقف الحوار في شأنها عند خياري الدولة الاتحادية المكونة من إقليمين والمتعددة الأقليم. وصرح بن عمر لــ”النهار” بإن هناك 14 رؤية قيد البحث حاليا في ملف القضية الجنوبية ولا يزال النقاش مستمرا في شأنها? وتوقع أن تقود النقاشات الدائرة حاليا إلى توافق وطني على حل القضية الجنوبية وشكل الدولة الاتحادية
النهار