القناديل والزنابيل
هاتان الكلمتان كأي كلمات تعني شيئا معينا فكان مصطلح قنديل هو الذي يبعث الضوء فيزيل الظلام كما أن هناك مخلوق بحري يسمى قنديل البحر وهو عباره عن كائن حي ذو جسما مشع يصدر ضوئا يضيئ ما حوله من ظلام ?والكلمة اﻷخرى الزنابيل هي أوعيه التي تكون وعاء لعدة أشياء ولكنني تفاجئت بأن هاتان الكلمتان لهما معنى آخر.
كنت أتصفح في اﻹنترنت وأتابع منشورات الفيسبوك ووصلتني رسالة من شخص مجهول الهوية بإسم مستعار وكان السؤال كالتالي : س/ أخ نصر هل أنت من القناديل أم من الزنابيل ? فأجبت لم أفهم ماذا تقصد. س/ هل يعاملونك كقنديل أم كزنبيل ? فأجبت أنا نصر فلست قنديلا ولا زنبيل وضح كلامك. س/ هل أنت هاشمي أم قبيلي ? قلت أنا مسلم ?وحينها فهمت قصد الرجل هل أنا قنديل (هاشمي)أم زنبيل(قبيلي) وعرفت مغزاه هو يعرف تماما أنني لست هاشميا ويعرف أنني محب ﻵل البيت ومتعاطف مع أنصار الله ولذلك فالخبيث يريد أن يولد لدي شعورا بالتفرقه والدونيه وأن قيادة أنصار الله تتعامل على أساس طائفي وبعد سلالي فقلت له : أنصار الله كانوا زنابيل كما تدعي أوقناديل جسد واحد إذا أشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فقال لي ألا تعلم بأحداث اﻷحد الدامي ? فقلت نعم ?فسألني قد تم ترتيب المظاهره وتعمدت اللجنه التنظيمية بإشراف اﻷخ خالد المداني على وضع الزنابيل (القبايل)في المقدمة لكي يكونوا سياج لمن خلفهم من القناديل(الهاشميين)ولا يصابوا قناديلهم بأي أذى? فقلت له قاتلك الله أيها الخبيث نسيت أن هناك شهداء منهم كإلياس والمحظار وآخرين من بني هاشم نسيت أن السيد لا فرق لديه بين القنديل والزنبيل فكلهم أنصار الله إلا بالتقوى نسيت أن علي ناصر البخيتي وعلي العاصمي أعضاء في الحوار ليسوا من بني هاشم.
أقولها بصراحة أحذروا يا أنصار الله إن اﻷعداء يتربصون بكم الدوائر فإذا كانوا قد حاولوا بث الخبث ولا يخفاكم قد راودني الشيطان وقلت ربما يكون صحيح ولكني أستغفرت الله وأستعذت من الشيطان الرجيم وعرفت مقصده الخبيث فالحذر الحذر فأعدائنا من شياطين اﻹنس أشد وألعن من شياطين الجن قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).