قوات مكافحة الشغب تنهي أحداث الأمن السياسي
أكد مصدر أمني يمني أن قوات مكافحة الشغب أنهت تمردا لمئات السجناء أغلبهم من عناصر تنظيم القاعدة في سجن مخابرات الأمن السياسي بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر المصدر أن السجناء احتجزوا اثنين من حرس السجن وهددوا بقتلهم بعد اكتشاف محاولة هروبهم من إحدى غرف الاحتجاز.
وألمح المصدر الى وجود تواطؤ من بعض حراس المعتقل وقيادات في سجون الأمن السياسي في أكثر من محافظة يمنية لتهريب السجناء.
وأكد المصدر الأمني أن إدارة السجن استدعت قوات مكافحة الشغب التي سيطرت على الموقف في عملية أدت إلى إصابة العشرات من السجناء الذين وصفهم “بالمتمردين” كما أكد إصابة عقيد في مخابرات الأمن السياسي خلال “أعمال الشغب”.
يذكر أن أغلب المعتقلين في السجن لم تصدر ضدهم أحكام قضائية بالسجن أو بإدانتهم بالانتماء إلى القاعدة.
وذكر مصدر قضائي لبي بي سي أن النائب العام باشر التحقيق في الحادث لكشف ملابساته.
وكانت سجون مخابرات الأمن السياسي في كل من الحديدة والمكلا والبيضاء وأبين شهدت هروب عشرات السجناء المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة خلال العامين الماضي والحالي.
لكن أشهر حادث من هذا النوع كان فرار 23 سجينا من المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة من المعتقل الرئيسي بالعاصمة صنعاء عام 2006.
وقام السجناء بحفر نفق وصل طوله قرابة 40 مترا من داخل المعتقل إلى حمامات مسجد مجاور لمقر المخابرات قبل أن يستخدموه للهرب.