جبهة إنقاذ الثورة تحذر من تفسخ الدولة وانهيارها وتدعو إلى تحرك سريع لوقف الانفلات
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية التدهور الواسع والمريع على الصعيد الامني الذي تشهده المحافظات اليمنية المختلفة.
و اعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها أن كل ذلك يشكل مخاطر حقيقية على استقرار البلد واحساس المواطنين بالأمان.
و رأى البيان أن ما تشهده اليمن بشكل غير مسبوق مؤشرا?ٍ بالغ الخطورة على تفسخ حضور الدولة في المجتمع? وتلاشي هيبتها? وعدم قدرتها على زجر الخارجين على القانون? ووجود قوى أخرى تمتلك القوة والنفوذ تمارس سلطتها على ارض الواقع? وهو امر في محصلته? وفي ظل استمراريته? لن يعني سوى فشل الدولة الذريع وانهيارها على المدى المنظور? وتحولها إلى م?ْجرد ميليشيا إلى جوار ميليشيات اخرى تتنازع معها السيطرة على اليمن!
و أشار البيان أن الجبهة تتابع بقلق بالغ هذا التدهور? والذي تبدو ابرز معالمه في التقطعات القبلية على الطرق الرئيسية بين المحافظات? وتفجير أنابيب النفط والغاز? وتدمير أبراج الكهرباء? وازدياد تخلي أجهزة الأمن عن مهامها ووظائفها? وانتشار أعمال القتل وعمليات الاغتيالات المتكررة التي يتعرض لها مدنيين وضباط امنيين وعسكريين ينتمي معظمهم إلى المحافظات الجنوبية.
و أعتبر البيان أن الانفلات الأمني يبدو ممنهجا ويتم برعاية بعض مراكز القوى والنفوذ في السلطة علاوة على اقتحام المناطق والمعسكرات التابعة للقوات المسلحة والتي كان ابرزها المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت? وتفجير سيارة مفخخة في معسكر بمحافظة ابين? ومحاولة اسقاط محافظة البيضاء بعمليات م?ْتزامنة في توقيت واحد..
و حملت الجبهة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي? وحكومة الوفاق الفاشلة والفاسدة? وقادة الاحزاب السياسية الم?ْشاركة في الحكم والموقعة على الم?ْبادرة الخليجية مسؤولية الوضع الامني الكارثي الذي تشهده البلاد.
وترى الجبهة أن الاداء الانتهازي الرديء لمختلف الاطراف السياسية التي تتقاسم السلطة وتتحاصصها هو الذي يدفع بالأوضاع إلى مزيد من التدهور الانهيار.
و أعتبرت الجبهة أن فشل الحوار الوطني? وتهرب السلطة من القيام بما ينبغي عليها من حل القضايا العالقة في الجنوب والشمال بما يلبي م?ْضامين النقاط العشرين? احد الاسباب الاساسية في الاحتقان الشديد الذي يتسم به الوضع السياسي? وانسداد الافق امام الجميع? وتزايد المشكلات على مختلف الأصعدة.
و دعت الجبهة الرئيس هادي إلى سرعة إزاحة مراكز القوى التقليدية التي يشكل استمرارها في المشهد السياسي خطورة على حاضر ومستقبل اليمن? وإيقاف التسارع الخطير لانفلات الاوضاع في اليمن? والقيام بمعالجات سريعة لوقف التدهور الامني بما يعيد الهيبة والاعتبار لحضور الدولة العام? ووقف الانتهاكات المتكررة لحقوق الانسان من قبل السلطات? والاستجابة الجادة للمطالب الحقوقية للمواطنين التي سيكفل حلها ارخاء الاحتقان الاجتماعي والسياسي في اليمن.
نص البيان
تتابع جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ التدهور الواسع والمريع على الصعيد الامني الذي تشهده المحافظات اليمنية المختلفة في الآونة الأخيرة? والذي تبدو ابرز معالمه في التقطعات القبلية على الطرق الرئيسية بين المحافظات? وتفجير أنابيب النفط والغاز? وتدمير أبراج الكهرباء? وازدياد تخلي أجهزة الأمن عن مهامها ووظائفها? وانتشار أعمال القتل وعمليات الاغتيالات المتكررة التي يتعرض لها مدنيين وضباط امنيين وعسكريين ينتمي معظمهم إلى المحافظات الجنوبية? والانفلات الأمني الذي يبدو ممنهجا ويتم برعاية بعض مراكز القوى والنفوذ في السلطة علاوة على اقتحام المناطق والمعسكرات التابعة للقوات المسلحة والتي كان ابرزها المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت? وتفجير سيارة مفخخة في معسكر بمحافظة ابين? ومحاولة اسقاط محافظة البيضاء بعمليات م?ْتزامنة في توقيت واحد..
إن الجبهة وإذ تدين كل ذلك? بما يشكله من مخاطر حقيقيه على استقرار البلد واحساس المواطنين بالأمان? ترى في هذا الانفلات الواضح الذي تشهده اليمن بشكل غير مسبوق مؤشرا?ٍ بالغ الخطورة على تفسخ حضور الدولة في المجتمع? وتلاشي هيبتها? وعدم قدرتها على زجر الخارجين على القانون? ووجود قوى أخرى تمتلك القوة والنفوذ تمارس سلطتها على ارض الواقع? وهو امر في محصلته? وفي ظل استمراريته? لن يعني سوى فشل الدولة الذريع وانهيارها على المدى المنظور? وتحولها إلى م?ْجرد ميليشيا إلى جوار ميليشيات اخرى تتنازع معها السيطرة على اليمن!
إن المسؤولية على هذا الوضع الامني الكارثي الذي تشهده بلادنا يتحملها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي? وحكومة الوفاق الفاشلة والفاسدة? وقادة الاحزاب السياسية الم?ْشاركة في الحكم والموقعة على الم?ْبادرة الخليجية? وترى الجبهة في الاداء الانتهازي الرديء لمختلف الاطراف السياسية التي تتقاسم السلطة وتتحاصصها هو الذي يدفع بالأوضاع إلى مزيد من التدهور الانهيار .
كما يشكل فشل الحوار الوطني? وتهرب السلطة من القيام بما ينبغي عليها من حل القضايا العالقة في الجنوب والشمال ب