وصول تعزيزات أمنية إلى النقاط والمواقع التي تعرضت لهجمات يوم الجمعة
قالت مصادر اعلامية أن تعزيزات أمنية, وصلت أمس إلى محافظة شبوة, قوامها 170 من رجال الأمن? على خلفية الهجومين اللذين نفذهما مسلحون يشتبه بانتمائهم للقاعدة الجمعة.
ونقلت “سكاي نيوز عربية” عن مصادر أمنية ومحلية أن الجنود وصلوا على متن عربات مساء السبت وسيتم توزيعهم على النقاط والمراكز التي استهدفت في الهجومين.
وأضافت المصادر أنه تم تأمين النقاط والطرق التي تؤدي الى منشأة بلحاف للغاز المسال, التي ذكرت وزارة الدفاع أن الجيش أحبط هجوما?ٍ انتحاريا?ٍ كان يستهدفها.
إلى ذلك قالت مصادر اعلامية أن الطيران الحربي اليمني, شن أمس السبت, غارات جوية على مناطق تتواجد فيها تجمعات لعناصر من تنظيم القاعدة في بلحاف.
وأشارت أن المقاتلات الحربية قصفت أوكار تلك العناصر بمناطق بلحاف بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
ونقل عن مصدر عسكري أن طائرات عسكرية أقلعت من قاعدة الديلمي بالعاصمة صنعاء و مطار عتق باتجاه مديريات شبوة الشرقية وأنها نفذت عدد من الغارات الجوية? حسب يومية “الشارع”.
وقال مصدر عسكري خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط, السبت إن الاشتباكات تجددت بين عناصر “أنصار الشريعة” المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية باليمن ونقطة عسكرية بالقرب من بلحاف.
ولفت إلى أنه وفقا للتقارير الميدانية فإن هجوم “القاعدة” أمس استهدف نقطة عسكرية بمحطة “افخسوس” الواقعة قرب منطقة بلحاف بمحافظة شبوة.
وأكد المصدر وقوع انفجارات مدوية في عدة مناطق متفرعة من مكان الحادث بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي اليمني الذي يقوم بقصف أوكار تلك العناصر, وهو ما أسفر عن سقوط ضحايا جراء القصف والمواجهات.
من جانبها استعانت السلطات اليمنية ببوارج حربية اجنبية يعتقد أنها فرنسية لحماية منشأة بلحاف النفطية? طبقا لما أوردته صحيفة “الاتحاد” الاماراتية.
وكان موقع “عدن الغد” قد نقل عن مصدر عسكري في اللواء الثاني مشاة بحري? أن شعبة الاستخبارات باللواء? لا تمارس عملها الاستخباراتي بالشكل الصحيح? والذي كان بغمكانه تفادي هجمات القاعدة.
واللواء الثاني مكلف بحماية منشأة وميناء بلحاف النفطيين? والشريط الساحلي المجاور لهما.