اليمن يتسلم قريبا طائرة سي إن 235 المتعددة الأغراض
أكد الملحق العسكري بسفارة اليمن في واشنطن العميد محمد زيد إبراهيم أن اليمن ستتسلم خلال الفترة القليلة القادمة طائرة سي إن 235.
ويعد هذا النوع من الطائرات من أفضل أنواع طائرات النقل المتوسط متعددة الاغراض? حيث تشمل على الشحن والدعم اللوجستي والإنزال والنقل التكتيكي.
وأكد إبراهيم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” على هامش ورشة عقدت بواشنطن اليوم الثلاثاء أن الطائرة تأتي في إطار علاقات التعاون العسكري بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية.
وأثنى إبراهيم على الدعم الفني الذي تقدمه الولايات المتحدة للقوات المسلحة اليمنية? والذي كان آخره طائرتين مخصصتين للاستطلاع والاخلاء سلمت لليمن خلال الأسبوع الجاري.
وكانت قد اختتمت في العاصمة الامريكية واشنطن ورشة العمل الثانية الخاصة بتعزيز الشراكة الاقليمية بين دول جنوب شبه الجزيرة العربية والولايات المتحدة في مكافحة القرصنة والتهريب والتسلل عبر حدودها البرية ومياهها الإقليمية المطلة على جنوبي البحر الاحمر والبحر العربي .
وشارك في الورشة – التي عقدت برعاية وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون وقيادة المنطقة الوسطى (سنتكوم) في مركز النيسا بواشنطن – وفد من اليمن برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء على ناصر لخشع ومسؤولون وخبراء من السعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة.
وبحث المشاركون في الورشة التي استمرت عدة أيام آفاق توحيد الرؤى والاهداف و تعزيز الشراكة القائمة بين كل من الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والحلفاء الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة في سبيل حماية المياه الإقليمية لدول جنوب شبه الجزيرة العربية وخاصة مساندة جهود اليمن لتأمين حدوده البرية والبحرية.
وتناول النقاش السبل الكفيلة بتطوير قوات حرس الحدود وخفر السواحل والبحرية اليمنية ودعمها بالمعدات والتقنيات الحديثة لتمكينها من اداء المهام الموكلة إليها على اكمل وجه وتعزيز دورها في مكافحة التهريب والتسلل على الحدود البرية والبحرية ومكافحة القرصنة والنشاطات الإرهابية في المياه الإقليمية.
وأوضح العميد محمد زيد إبراهيم أن المشاركين في الورشة الرباعية استعرضوا الاتفاقيات والاستراتيجيات وخطط حماية الحدود اليمنية البرية والبحرية بكافة أشكالها وصورها وكذا مجالات التعاون العسكري والامني المشترك بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية وسلطنة عمان.
وأشاد بما أبداه ممثلو الدول المشاركة في الورشة من حرص وتفهم لضرورة دعم الدول الصديقة والشقيقة لجهود اليمن في سبيل تعزيز قدرات وتطوير إمكانيات قوات حرس الحدود وخفر السواحل اليمنية بما يعزز من دورها ليس في حماية الموانئ والمياه الإقليمية اليمنية فحسب بل وفي تأمين سلامة الممرات الملاحية الدولية وكذا مكافحة التهريب والارهاب في جنوبي البحر الأحمر وخليج عدن.