عضو بالحوار يكشف عن مؤامرآت واتفاق حزبي لإعاقة مخرجات الحوار وحل القضية الجنوبية
كشف عضو جنوبي بمؤتمر الحوار الوطني? عن وجود اتفاق غير معلن? بين حزبي الاصلاح الاسلامي باليمن والمؤتمر الشعبي الحاكم سابقا بالبلاد? ضد القضية الجنوبية ولعرقلة أي حلول او مخرجات لحل القضية عبر الحوار? مؤكدا وجود مؤامرات وعراقيل كثيرة من قبل أحزاب وأطراف سياسية وقوى نافذة بالشمال? لإعاقة عملية سير الحوار الوطني والوصول الى مخرجاته.
وقال الدكتور أحمد السليماني – في تصريح متلفز بثته منظمة مراقبون للاعلام المستقل على قناتها باليوتيوب :”نحن ندرك بان هناك مؤامرات على الجنوب وقضيته العادلة وقد قلنا هذا الكلام من قبل? لان هناك من لا يريدون حلا?ٍ للقضية الجنوبية ولا للمشاكل الموجودة بالشمال? خشية فقدانهم لمصالحهم”.
وأكد السليماني أن هناك من “يحيكون المؤامرات ويضعون العراقيل ويصنعون الاشراك وينصبونها حتى يعرقلوا مخرجات الحوار ونعلم ان المؤتمر والإصلاح سيتفقون ضد القضية الجنوبية وضد قضايا الشعب في الشمال ونعلم انهم يحرضون احيانا?ٍ ويحفزون احيانا?ٍ الصحف الصفراء من اجل الخروج بإشاعات وأخبار توجج الشارع الجنوبي وتظلل الشارع اليمني بشكل عام بمن فيه الشارع بالشمال احيانا?ٍ”.
وأوضح السليماني ان تلك الممارسات المتخذة اليوم ضد الجنوب? تأتي بذات الطريقة نفسها التي مارستها القوى النافذة بالشمال في حربها عام 94 ضد الجنوب. وقال :”أنهم يكرروها اليوم ويعيدون انتاجها بشكل او بآخر وليست بحرب عسكرية وإنما بحرب سياسية من خلال مخرجات مؤتمر الحوار”.
وأضاف:” نحن بالحراك الجنوبي وضعنا سقفا محددا لمطالبنا وإذا ما تنازلنا عنه الى سقف آخر? فهو لن يرضي الشعب الجنوبي او يمكنا ان نقنع به الشعب الجنوبي? وبذلك لن نقبل بأي حلول اخرى تنتقص من حق القضية الجنوبية ومن حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره شاء من شاء وأبى من أبى”
وقال السليماني أن هناك كثيرا?ٍ من الاجراءات قد تم الاتفاق عليها في مؤتمر الحوار? غير أن أعضاء الطرف الشمالي ما يزالون يتآمرون على شكل الدولة. مؤكدا ان حل القضية الجنوبية حلا?ٍ عادلا?ٍ هو حلا?ٍ لقضايا الشمال أيضا .داعيا الاطراف الشمالية الى التمسك بمبدأ الحل العادل للقضية الجنوبية باعتباره حلا للقضايا القائمة لديهم.