ألمانيا توجه صفعة إنسانية لليمن !!
توجه اليوم إلى ألمانيا الاتحادية وكيل محافظة أبين أحمد غالب الرهوي مرافقا?ٍ لابنته الكبرى أماني التي أصيبت بطلقات نارية في وجهها في الفك في هجوم مسلح من تنظيم القاعدة قبل فتره مع أخيها غالب في نفس الهجوم الذي قامت فيه القاعدة باستهداف سيارة عائلة الوكيل وإصابة أماني وغالب وتم إسعافهما وقتها إلى الأردن وتم إنقاذ حياتهما إلا أن الأطباء في الأردن قالوا بأن دورهم انتهى هنا ويجب إجراء عدد من العمليات الجراحية في مستشفى جامعة ميونخ في ألمانيا الاتحادية وأن تكلفة العملية 30000 يورو وأن فترة إجراء العمليات الجراحية المكملة تتطلب فترة عشرة أسابيع وتكلفة العلاج تتطلب 30000 يورو أخرى ? الوكيل الرهوي حاول طرق أبواب الرئاسة ورئاسة الحكومة دون جدوى وتركو الوكيل في أحلك ظرف هو إنقاذ حياة ابنته الكبرى أماني من الموت وعلاج أخيها غالب ناهيك عن مرافقيه الذين توفوا أشلاء في عدة هجوم للقاعده على الوكيل وعائلته وتفجير منزله وخسر كل شيء ورغم كل تضحياته الوطنية إلا أن الرئيس هادي ورئيس الوزراء باسندوة تركوا هذا البطل الوطني وعائلته للموت ? الرهوي الذي كان ينقذهم بأدواره البطولية الوطنية اليوم يضع هادي وباسندوة أذن من طين وأذن من عجين متهربين من إنقاذ ابنة الوكيل من الموت وعلاجها ورد الجميل رغم معرفتهم بحالتها بل وتهربهما من دورهما الانساني باعتبارهم مواطنين يمنيين ..
البرفسور الألماني ميشيل رئيس قسم الجراحة في جامعة ميونخ اتصل بالوكيل ليسرع بالمجيء بأماني لأن أي تأخير سيكون فيه ضرر سلبي على علاجها بعد أن تأخر الوكيل الرهوي عن المجيء إلى ألمانيا لإجراء العملية الجراحية لابنته بعد أن أرسلت صور الأشعات والتقارير الطبية من الأردن إلى ألمانيا ? ولكن بسبب عدم تجاوب الدولة اليمنية وحكومتها مع الوكيل بتكلفة العملية والعلاج جعل الوضع محزن .. وأبلغ الوكيل الدكتور ميشيل بأنه يريد إنقاذ ابنته لكنه لا يملك 60000 يورو تكلفة العملية والعلاج وأخبر الطبيب بأن الحكومة اليمنية والرئاسة لم تتجاوب بعلاج أماني ..
الأمر الذي أغضب الألمان حيث جاء الرد سريعا?ٍ من ألمانيا بأن الحكومة الألمانية ستجري العملية الجراحية لأماني على نفقتها وستعالج أماني طيلة العشرة الأسابيع على نفقتها باعتبارها أحد ضحايا القاعدة وإكراما?ٍ لشخصية وكيل محافظة أبين أحمد غالب الرهوي في صفعة إنسانية قدمتها ألمانيا لليمن ودرس إنساني منقطع النظير ..
لقد غمرت الفرحة قلب الوكيل الرهوي وعائلته بالخبر السعيد الذي جاء من ألمانيا بإنقاذ ابنته أماني التي تهربت اليمن من إنقاذها ? حتى أن تذاكر السفر اشتراها الوكيل بنفسه بعد أن تجاهلته الرئاسة اليمنية والحكومة .