الرئيس هادي: المخرجات النهائية للحوار اليمني خلال أسبوعين
اعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ان المخرجات النهائية للحوار الوطني ستتم خلال الاسبوعين المقبلين? كما قلل? من شأن حادث إطلاق النار على موكب رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة? واعتبره مجرد «فرقعة إعلامية»? في حين أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف الزياني? دعم المجلس لليمن من أجل إنجاح عملية التغيير خلال المرحلة الانتقالية? في إطار الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
واستعرض الرئيس اليمني خلال اجتماع استثنائي لرئاسة هيئة الحوار الوطني الشامل وقادة الأحزاب والمكونات السياسية ولجنة التوفيق وبحضور المبعوث الأممي الى اليمن مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر? التطورات التي تم قطعها على طريق نجاح الحوار الوطني الشامل بصورة كاملة والإعداد والتهيئة للضمانات التي ستتم من أجل ان تكون مخرجات الحوار عقد اجتماعي جديد لمنظومة حكم جديدة تتواكب ومتطلبات القرن الواحد والعشرين.
وقال: «قطعنا أشواطا مهمة جدا وتاريخية وبكل الأبعاد الوطنية وبما يصب في مصلحة استقرار وأمن اليمن».. مؤكدا ان «العجلة دارت وهي تمضي نحو الآفاق الوطنية المنشودة لصنع الغد الأفضل والتاريخ الجديد لليمن السعيد».
واكد هادي ان «التاريخ دائما لا يرحم من ينكث بالعهود والعقود ولا يرحم المتخاذلين والمترددين خصوصا عندما يكون ترددهم من موقع الاقتدار على فعل ما يصب في مصلحة البلد وأمنه واستقراره».
وتحدث عن طبيعة المرحلة المقبلة معتبرا?ٍ انه «مرحلة انجاز الحوار الوطني وصنع الدستور الجديد او التعديل والاستفتاء عليه من الشعب وانتخابات تشريعية ورئاسية وعلى الجميع تحمل المسئولية الوطنية بكل شجاعة» . ونبه هادي الي ان «الجميع سينهمك خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوق» .
من جهته اعرب المستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر عن تقدير الأمم المتحدة لما يصنعه أبناء اليمن من أجل مستقبلهم ومستقبل أبنائهم وشبابهم? وقال أهنئكم جميعا علي هذا الانجاز الوطني العظيم.
وأكد ان المجتمع الدولي ينظر الي اليمن بإعجاب شديد كونه يخرج من معضلته بالحوار الوطني الشامل . وقال اننا «متأكدون أنكم قادرون علي تجاوز كل الاشكاليات والمعوقات? منوها الى ان الجميع يدعم اليمن ويضمن مخرجات حواره الذي يعتبر أهم حوار وطني علي مستوى منطقه الشرق الأوسط ».