خفايا و نوايا إغلاق السفارة الأمريكية في اليمن
في ظل ارتفاع الحمى القاعدية عند الطائرات الامريكية او ما يسميها بعض الشباب (بوحوش الغزاة الفضائيين ) وبينما يتزايد عدد ضحايا الطائرات الامريكية من اليمنيين واغلب الضحايا من الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء واخرون مشتبه بهم لم ت?ْثبت المحاكم المختصة تورطهم او تنفي عنهم تلك التهم ? أيضا في المقابل تزايدت التصريحات المبكية المضحكة من س?ِلطة هادي وسلطة الوفاق ?وأخرها أن ثلثي الشعب اليمني يشكل خطرا على العالم مصداقا?ٍ لحديث مولاه القائل: ان 75% من اليمنيين يشكلون خطرا على العالم او كما قال )رواه الشيخان (بن صالح وبن محسن ) .
في هذه الاثناء شهدت وتشهد العاصمة صنعاء من يوم الثلاثاء الماضي 6/7 / 2013 م والى يومنا هذا ?إجراءات أمنية ظاهرها مشددة و باطنها سري لا يعلم ما يدور فيها من تسهيلات ?? إلا السفير الأمريكي و ضابط الأمن القومي الإقليمي في السفارة الامريكية (توماس) ونائبه (جميس بانز) المختصين بتجنيد الجواسيس في اليمن والمكلفين بإخراج المسرحية التي تدور فصولها في اليمن _ وأيضا أبو الدرداء بطل المسرحية والقيادي المعروف لديهم برجل البر و الإحسان وضباط يمنيين محدودين في الأجهزة الأمنية اليمنية في ما يعرف بلجنة التنسيق الأمني اليمني الأمريكي.. ربما كلامي غير مفهوم لكثير من القراء ولكن المذكورين سابقا يعون ما اقصده وعن ماذا أتكلم ..
عزيزي القارئ إن مسرحية اغتيال السفير الأمريكي التي كان من المقرر تنفيذها في شهر 6 الماضي? وذلك أثناء زيارته إلى المحافظات الشرقية و منها محافظة حضرموت التي تشهد منذ زيارات السفير الأمريكي إليها موجة اغتيالات كبيرة وواسعة … تلك المسرحية كشفتها زوجة السفير السيدة ماري فايرستاين في مقال?ُ نشرته بتاريخ 20 /5/2013 ? أشارت فيه إلى معطيات وملامح تلك المؤامرة? ولا نعرف كيف ارتكبت هذا الخطاء الاستراتيجي وذلك إما أن يكون غباء أنثى أو إنها خيانة مشروعة … او انهم اعتقدوا أن الشعب اليمني شعب من الأغبياء الذين لا يفهمون ?(ربما تصور لهم ذلك بفضل غباء أدواتهم المحسوبة على الشعب) ?المهم انه وبعدما انكشفت خيوط تلك المؤامرة قام السفير الأمريكي وضباط من السي اي ايه المتواجدين في اليمن بتقديم خطة B كخطة جديدة إلى الإدارة الأمريكية و التي صادقت عليها بتاريخ 9/8/2013 ويظهر ذلك في خطاب اوباما في نفس اليوم بقوله: أن? جوهر القاعدة تم تفكيكها لكن?هم أعادوا تشكيل أنفسهم في جماعات ضمن مناطق وهذا يشكل خطرا?ٍ? وكما قلت في السابق لدى القاعدة القدرة على مهاجمة سفاراتنا ومنشآتنا وهذا ما نراه الآن( المصدر عربي برس…
وهذا التصريح ليست بغريبة ولكنها تكشف ملامح مخططات قادمة في اليمن و تؤكد حقيقة المعلومات التي سوف أذكرها في سياق التقرير عن مضمون الخطة التي قدمها مسؤولي الامن القومي الامريكي المتواجدين في السفارة في صنعاء و تقضي تلك الخطة في الشكل العام وغير الخفي للجميع بأثرة موضوع القاعدة و إعادتها للواجهة وتهويل خطرها على الأمن والسلام العالمي لتحقيق اهداف على المستوى العالمي و منها تغطية فضائح التجسس التي كشفها المواطن الامريكي سنودن احد موظفي الأمن القومي الأمريكي والذي سبب حرج كبير للإدارة الأمريكية مع حلفائها الأوروبيين والمجتمع الدولي وذلك من خلال عمل حدث عالمي ضمن مسرحية كبيرها بحيث ت?ْحدث صخبا?ٍ واسعا?ٍ عن حجم خطر القاعدة ? و قيام الإدارة الأمريكية بإغلاق واحد و عشرون سفارة في دول محددة في العالم العربي والإسلامي و منها مصر واليمن ..وهما محوري المسرحية و أما ما يخص إغلاق السفارات الأمريكية الأخرى وبعض السفارات الأوروبية ليس ذلك الا في إطار دور الكمبارس ضمن سياق المسرحية .. و مما نلاحظه أن الإدارة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي قامت بإجلاء رعاياها اليمن ومصر بالتحديد بالإضافة إلى أن تسليط دائرة الاهتمام العسكري الأمريكي وأنشطتها التجسسية بشكل ظاهر لسكان الأرض والكواكب الأخرى في اليمن ومصر بشكل مركز وهذا يدل دلاله قطعية أن اليمن و مصر هما محوري المخطط التآمري الأمريكي القاعدي القادم..
كما تتضمن المسرحية سيناريو من محورين ينفذان في اليمن لتحقيق أهداف ومكاسب عسكرية أمريكية فيه ?.. المحور الأول معروف للشعب اليمني وهو تصعيد الضربات الجوية الأمريكية ابتداء من شهر يوليو الماضي و التي استهدفت مواطنين يمنيين و في المحافظات الشرقية والجنوبية و قتلهم بحجة أنهم من القاعدة أو مسلحين والشعب اليمني معروف ان الغالبية منه مسلحين وخصوصا?ٍ في تلك المحافظات ? والمحور الثاني افتعال حدث و اعتداءا على السفارة الأمريكية واليكم أهم المؤشرات والمعلومات التي توضح سيناريو الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسان وهوية ومصير في الأشهر القادمة… :
المحور الثاني والغير معرف والخفي و الذي يشعر به المواطن اليمني وان هناك امور يخطط لها خلف الكواليس وذلك من خلال رفع مستوى الاستن