اليهود ارحم
وأنا أتنقل بين القنوات أسمع أخبار الشؤم عن الوطن العربي في ربيعه المزعوم, أخبار المذابح في سوريا والمجازر في العراق والجرائم في مصر وليبيا وتونس أخوة يتقاتلون ويتناحرون وانقسمت الأمة وأصبحت المعارك بين الشعوب وجيوشها ووسط هذا الركام من الأخبار التي تدمي الفؤاد, أعلنوا عن خبر سار, أي والله خبر سار (إسرائيل تنوي الإفراج عن 104 سجين فلسطيني) الله أكبر ولله الحمد أخيرا?ٍ خبر سار وممن? من اليهود. يبدو أن قلوبهم قد رقت لحالنا واكتفت بما نفعله بأنفسنا وقامت بإخراج هؤلاء الأسرى علهم يقتلون في معارك بين الإخوة الأعداء?? علي? الطلاق إنهم ارحم مننا, الله يهديهم قتلوا محمد الدرة وقتلنا ألف محمد الدرة, يحاولون هدم المسجد الأقصى عبر حفر الأنفاق تحته وهدمنا المساجد جهارا?ٍ نهارا?ٍ حتى ضريح الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز لم يسلم من معاركنا بل و مرقد الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي عنهما من أخبار زمااااان: استنكرت الصحف الإسرائيلية “مؤامرة الصمت التي قالت إنها تحيط بالمذابح التي تواصلها حركة أمل ضد المخيمات” وكتبت صحيفة “جيروزاليم بوست” في مقالها الافتتاحي “إنه ليس بوسعنا سوى الشعور بالغثيان إزاء القسوة البشعة حتى لو كان ضحايا المذابح الجديدة في صبرا وشاتيلا هم أعداؤنا”.
عربي وغربي: تقول الطرفة إن وزيرا عربيا سأل وزيرا غربيا. كيف تسرقون شعوبكم??.. قال: أترى ذاك المشروع. قال: نعم قال: هذا تكلفته 3.5 ملايين دولار وحسبناه ب5 ملايين دولار.. وانتم كيف تسرقون شعوبكم??.. قال الوزير العربي: شايف المشروع الذي هناك??.. قال: لا أرى شيئا?ٍ. قال: الله ينور عليك هذا تكلفته ثلاثة مليار دولار..