تجار الجنوب يشترطون توحيد القيادات لدفع الزكاة للحراك
افادة مصادر محلية في محافظة عدن عن اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين فصائل الحراك الجنوبي ادت الى سقوط عدد من الجرحى الذين اصيبوا في معارك استخدمت فيها العصي والحجارة والات حادة مساء امس عقب تناولهم وجبة افطار جماعي في الشارع الرئيسي بالمعلا
ونقل المصدر ان الحراك انقسم بين شباب جبل ردفان وشباب الشارع الرئيسي على الاعتمادات المالية المخصصة
ونقل الشهود العيان انهم شاهدوا شباب ممن شاركوا في الاشتباكات وعليهم بقع من الدم والكدمات والإصابات وان سيارة كامري نقلت ثلاثة مصابين الى جهه مجهوله
وعزا موقع عدن بوست ماحدث الى ان كثير من قيادات الحراك تعاني من الاختراقات او ما يسمون بالحراكيون الجدد الذي دخلوا الحراك بعد ثورة التغيير وكان سابق في صف المخلوع صالح وتقوم عناصر الحراك التابعة للمخلوع بأثارة الفوضى وتشويه صورة الحراك.
وفي سياق متصل تحدث الشيخ لطفي علي مانع في خطبة الضالع عن كثير من القضايا من بينها جمع الزكاة من أصحابها وأربابها وإيصالها لأسر الشهداء وتناول الكثير من الملاحظات والصعوبات التي واجهت اللجنة خلال فترة جمع الزكاة والمهاترات التي دخلوا فيها مع أصحاب الواجبات التابعين للسلطة الذين تحولوا وأصبحوا اليوم هم رجال أعمال وبنو منازل وملكوا سيارات وأصبحوا رجال أعمال بسبب الزكاة التي يجمعوها ويتقاسموها فيما بينهم دون إيصالها إلى مستحقيها .
ونقل موقع عدن الغد عن خطيب جمعو حراك الضالع قولة “قال اليوم عندما شاهدوا بأن الزكاة تدفع للحراك أتوا لتحريض التجار بعدم دفعهم الزكاة للحراك وتهديدهم إلا أنهم أبوا أن لا يدفعوها لأصحاب الواجبات بل دفعوها لأسر الشهداء للحراك الجنوبي لأصحابها لمن هم احو جبها ولمن كتب الله لهم بأحقيتها وأكد فضيلته وطمأنهم بأن لا احد يخوفهم أو يفرض عليهم شيء من واجبات السلطة اليمنية وأشار إلى أن من حاول تحريضهم وتهديدهم هم من أصحاب العمائم واللحى بعدم تسليم الزكاة لأسر شهداء الحراك وهم معروفين من أنصار الإصلاح اليمني إتباع وأزلام حميد الأحمر من الذين دمروا الجنوب والذين باعوه من اجل مصالحهم الشخصية والذاتية , إذا وجه لهم سؤال هل نسمح لهم باستمرار جمع الزكاة لبنا منازلا وشراء سيارات لهم أو أننا نأخذها لأبصالها لأربابها ولأصحابها لمن هم أحوج بهاء من ابنا الجنوب .وقال لقد اثبت ابنا الجنوب في خطوتهم هذه التي هي في الطريق الصحيح لبناء وتأسيس دولة الأخلاق والنظام والقانون ومن الأمور الأخرى أشار إلى أن بعض القيادات وللأسف التي دعاها إلى تنظيف أياديها من هذه الأموال وعليها أن تستفيد من الدروس والعبر عليها أن تخاف من الله وان لا يستمر حالها كحالة دولة الشمال .ألملاحظة الأخيرة التي أشار إليها والتي قالها أرباب الأموال والتجار الذين لم يترددوا لحظه واحدة والذي أكد بعضهم بأنهم مستعدون لدفع أموالهم كاملا المهم أن تكون القيادة موحدة وعلى رأي واحد وعلى هدف التحرير والاستقلال .
صحيفة الوسط