الكشف عن معسكر تدريبي في باب المندب ليمنيين وصوماليين لإرسالهم للقتال في سوريا
كشفت صحيفة “البلاغ” الاسبوعية عن وجود معسكر تدريبي يضم قرابة ستة آلاف شخص من اليمنيين والصوماليين في باب المندب.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر إعلامية سورية نقلت عن مصادر محلية, إن المعسكر يتبع إخوان اليمن بالتنسيق مع الجانب الأمريكي وبدعم قطري.
وطبقا لما ورد في “البلاغ يتم تدريب هؤلاء الأشخاص وإرسالهم بواسطة مروحيات تابعة للأمريكان الى سوريا للقتال في صفوف الجيش الحر والمليشيات الإرهابية التي تقاتل تحت ما ي?ْسمى “جبهة النصرة”.
وطبقا لقناة “الإخبارية السورية” التي نقلت عنها “البلاغ” أن عناصر إرهابية تحمل الجنسية اليمنية? تزايدت في الآونة الأخيرة في سوريا نتيجة تواجد هذا المعسكر الذي يمنح كل فرد عشرة آلاف دولار قبيل السفر, بالإضافة الى راتب شهري.
وأشارت الى أن أفراد الجيش العربي السوري عثروا على جثث العديد من اليمنيين الذين دفع بهم إخوان اليمن الى المحرقة لتدمير سوريا, وإسقاط آخر قلاع المقاومة والقومية العربية, والذين قتلوا في المواجهات الدائرة في بعض المدن السورية بعد أن تم إرسالهم الى سوريا بداعي الجهاد تحت إغراء المال.
وكانت وسائل إعلام سورية قد تحدثت عن تورط قياديين في حزب التجمع اليمني للإصلاح “إخوان اليمن” في عمليات تجنيد لعدد من الشباب اليمنيين للقتال في سوريا, ومن بينهم البرلماني محمد الحزمي الذي يعتبر المنسق العام لهذه المهمة, والذي قالت بأنه حصل على تسهيلات حكومية من قبل بعض المتحالفين معه من أجل تسهيل إجراءات نقل الشباب اليمني الى سوريا عبر تركيا.
وطبقا لـ”البلاغ” حذرت هذه الوسائل من مغبة صمت السلطات الرسمية اليمنية عن هذه الممارسات التي يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء المغرر بهم من أجل تحقيق أهداف ومصالح شيطانية تخدم أعداء الأمة.
ودعت الى وضع حد لهذه الفوضى والعبثية والاستغلال السياسي والحزبي المشبوه من قبل إخوان اليمن.
وفيما يستمر تجنيد اليمنيين وارسالهم إلى المحرقة في سوريا ي?ْحاط ملف القتلى والمفقودين اليمنيين الذين تم إرسالهم للقتال في سوريا بحالة من التعتيم في الأوساط المتبنية لخيار إرسالهم الى هناك? خشية ردود الأفعال المحلية على ذلك.
وتناولت عدد من وسائل الاعلام المحلية والعربية الحديث عن سقوط العديد من القتلى اليمنيين في المعارك الدائرة في سوريا, واستمرار تدفق المقاتلين اليمنيين الى سوريا, وإغراء العديد من اللاجئين الصوماليين, من أجل المشاركة في القتال دعما?ٍ للمعارضة المدعومة من الخارج.
ويرى مراقبون أنه يجب الكشف عن أعداد القتلى والمفقودين اليمنيين في سوريا وإطلاع الرأي العام على حقيقة ما يجرى هناك, وتعرية الأطراف التي تقوم بتسهيل ومساندة نقل اليمنيين واللاجئين الصوماليين للقتال في سوريا? طبقا لـ”البلاغ”.