مستشار سعودي: علي محسن يقود مشروع «الأخوان» للسيطرة على الجيش اليمني
قال الدكتور محمد الهدلاء الدوسري المستشار في الشؤن الامنية والقضايا الفكرية ومكافحة الارهاب عضو لجنة المناصحة بالمملكة العربية السعودية إن سقوط الاخوان المسلمين في مصر سوف يكون له تأثير كبير وتداعيات على أذرعهم في الدول العربية وعلى مشاريع الإسلام السياسي في المنطقة سيما إيران ولبنان واليمن.
وأوضح الهدلاء في حديث مع “الميثاق” أن سقوط الرئيس السابق محمد مرسي يعني انهيار المشروع الاخواني برمته لا في مصر فحسب بل في المنطقة العربية كلها.
وأشار إلى أن أكبر مشكلة وقع فيها الاخوان كانت بسبب الأجندة الأيديولوجية فقد جعل الولاء للاخوان مقد?م عن الولاء للوطن وهذا ناتج عن الرؤية الأيديولوجية الضيقة للاخوان.
وتساءل “كيف يصف البعض ثورة 30 يونيو الهادرة بأنها انقلاب عسكري.. هل رأينا انقلابا?ٍ عسكريا?ٍ يشارك فيه 33 مليون مواطن معارض لحكم الرئيس المعزول.. هل يمكن لانقلاب عسكري أن يعلن عن نفسه قبل شهرين من وقوعه”.
ولفت الدكتور محمد الهدلاء عضو لجنة المناصحة والمستشار في الشؤن الامنية ومكافحة الارهاب بالمملكة العربية السعودية إلى أن ما حصل في مصر سيدفع الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مراجعة أداء مؤسسة الرئاسة وتخفيف عملية إحلال عناصر حزب الإصلاح “الاخوان المسلمين” في مفاصل الدولة وتحديدا?ٍ في المؤسستين العسكرية والأمنية.
مؤك?دا?ٍ أن اللواء على محسن الأحمر يقود مشروع حركة الاخوان المسلمين في اليمن من أجل السيطرة على مؤسسة الجيش حيث عمد إلى تنسيب أعدادا?ٍ كبيرة من أنصار حركة الاخوان في مؤسسة الجيش والأمن قد?رتها بعض المصادر بـ 100 ألف فرد خلال العامين الماضيين.
ونو?ه الهدلاء إلى أن الاخوان المسلمين بحاجة إلى مراجعات فكرية مكث?فة قبل المشاركة في العمل العام وإعادة تأهيل نفسي وفكري وديني وعلمي.
وأشار إلى أن مؤسس حركة الاخوان حسن البنا استعان بمبدأين تنظيميين استقى أحدهما من الماسونية وهو السرية? أما المبدأ الثاني فقد استقاه من الماركسية اللينينية وهو القانون الحديدي للتنظيم وهو الذي يتدر?ب أعضاؤه على “السمع والطاعة العمياء”.
< بداية كيف تقرؤن المشهد السياسي في المنطقة وخاصة في ظل التوتر الذي يعمد إليه تنظيم الأخوان بعد أن ثار الشعب المصري عليه? - الأحداث التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة? مع سقوط نظام الإخوان?تدع?م بشكل كبير الدور السعودي الإقليمي وتأثيره على مجريات الأحداث في المنطقة بشكل عام وأدى قرار الجيش المصري عزل الرئيس محمد مرسي وانتخاب أحمد عاصي الجربا المقرب من السعودية رئيسا للمعارضة السورية أديا لعودة الدور السعودي للواجهة مرة أخرى وأنحسار الدور التركي والقطري بعد أن حاولت تركيا ان تخطف هذا الدور مع قطر من خلال التآمر على المنطقة لتنفيذ الأجندة الغربية والإمريكية التي حاولت أغراق الشعوب العربية بالفوضى من خلال الربيع العربي الذي هو بالمناسبة مشروع أمريكي بحت يهدف إلى تغيير الأنظمة واستبدالها بأنظمة تخدم مصالحها وتحقق تطلعاتها وعلى رأسها أمن إسرائيل ورغم فشل هذا المشروع بعد سقوط حزب الأخوان المدوي والمروع سقطت معه كل الأحلام التركية والقطرية والإيرانية والأمريكية والتي لكل منه دور فيه لكن الحمد لله على سقوط هذا الحزب بإرادة الشعب المصري العظيم والتي حماها الجيش واستجاب لها ولو أستمر الأخوان في الحكم الفترة الممنوحة لهم لربما شاهدنا "نازية" جديدة في المنطقة تشبه إلى حد ما النازية الألمانية.. على العموم عادت مصر للأمة العربية والأجواء باتت مهيأة تماما لعودة علاقات مصر الطبيعية الدافئة بالأشقاء العرب التي عبث بها مرسي وجماعته وقطعوا أواصرها دون مراعاة لتداعياتها السلبية وآثارها الكارثية لا لشيء إلا لدواع تخص مصلحة الجماعة وحدها..!! < هل ماحدث في مصر ثورة أم انقلاب? - كيف يصف البعض ثورة 30يونيو الهادرة بأنها انقلاب عسكري.. هل رأينا انقلابا عسكريا يشارك فيه 33مليون مواطن معارض لحكم الرئيس المعزول.. هل شهدنا انقلابا عسكريا يتخذ الحوار والإقناع ومبادرات التوافق الوطني سبيلا لإثناء الحاكم عن أفعال من شأنها تعريض الأمن القومي للخطر ودفع البلاد للحرب الأهلية.. هل يمكن لانقلاب عسكري أن يعلن عن نفسه قبل شهرين من وقوعه.. وكيف يكون انقلابا عسكريا يباركه رموز الوطن بحضور أهل الحل والعقد..?! هل حاصرت دبابات الجيش مقر الرئيس وخلعته بالقوة أم أن القوات المسلحة نصحته مرارا وتكرارا بضرورة خلق توافق وطني يخرج البلاد من كبوتها.. وقدمت قيادتها العامة بوعي ووطنية صادقة خارطة طريق ورؤية استراتيجية واضحة وتقرير حالة لجمع الفرقاء. وإحداث المصالحة الوطنية وإنهاء الاحتقان السياسي.. لكن تنظيم الأخوان الذي يدير الحكم رفض قبول تلك المبادرات التي كانت ستحقن الدماء وتحفظ له ولحزبه الخروج المشرف لكنه أبى واستكبر.. ومضى ينفذ مخططاته في الهيمنة والاستحواذ والإقصاء حتى ولو علي جثة الوطن وأشلاء المواطنين.. ألم يرفض الرئيس