من روائع المبدع الخميسي
اليوم من ثارو ومن سارو معك
اليوم من هتفو بصوتك او هتفت بصوتهم
اليوم من عرفوك او جهلوك او حبوك او والوك , قدسارو إليك او ساروا معك
اليوم باغتك الردى فخبى صرير صوتك
والرجع?َ عانق الارجاء واجتاز الزمن ..
اليوم من رسمو الحياة وعزة الميلاد والفتح المبين معك
اليوم مازالوا ومازلنا معك
وقلوبنا الثكلى وخطوات البطولة والرجولة تتبعك
لكن?
لماذا الموت اسدل عن روايتك الستار
ولماذا أفل عن الكون بريق النجوم وضوء القمر
وصداك مازال ملء المدى وملء الحناجر
كعواصف ..
تلو?ْ
العواصف ..
كم كان صدرك وارف كم كان يأوي كل ثائر
كم كان سهد بلاءنا ببلادنا يرنو إليك ويقتفيك
كم كنت تروي ماجناه الجدب ياغيث المأثر..,
عيناك كم كانت لنا ك الدرب ,,ومدى?ٍ يسير بنا لعصر الانعتاق ..
وروءاك نافذة تطل على محيط الامنيات
وربيعك الازلي دفءا وشموسا?ٍ وازدهار ..
خلناك في شوق?ُ إلى زمن النبوة بشارة ورسالة الفتح المبين
فلكم عصينا الشر واجهنا شياطبن الجحيم معك
ولكم نمت فينا بذور الخير واخضرت معك
واليوم …. مازلنا معك
نسير إن سرنا معك
و نثور لو ثرنا معك
وتلوح الدنيا بكفك ويصيح في وجه الظلال صداك
لكننا إن مت لا لن نموت معك
لأنك استوطنت في ارواحنا كحياة ,,
علمتنا كيف يولد فوق ضريح الخوف خلود العنفوان
ومجد خالص كالبعث كي لا نموت معك,..
وننبت قمحا?ٍ وزهورا?ٍ واغنيات فوق ضريحك
ايها النور المسجى في العيون
ايها الناسك في زمن المجون
مازلنا معك … مازلنا اليك نسير ??بل ومازلنا نسير معك ,, ..