مصدر: ضغوطات دولية مورست على تجمع الإصلاح بعد تكفير الزنداني
كشف مصدر مطلع أن ضغوطات مارسها رعاة المبادرة الخليجية على تجمع الإصلاح بعد حملة تكفير فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار التي قادها رجل الدين المتشدد? والقيادي في تجمع الإصلاح عبد المجيد الزنداني? على خلفية خلافات حول مصدر التشريع ومدنية الدولة.
وأشار المصدر لـ”يمنات” أن الضغوطات لوحت بفتح ملف الزنداني كمطلوب دوليا على ذمة دعم الارهاب? ما أضطر تجمع الإصلاح أمام هذه الضغوطات للموافقة على إصدار هيئة رئاسة مؤتمر الحوار بيان قاسي ضد الحملة التي قادها الزنداني.
وطبقا للمصدر فإن قراءة قحطان للبيان كان بمثابة رسالة أراد توجيهها تجمع الإصلاح? لرعاة المبادرة بأن تصريحات الزنداني لا تمثلهم.
ووفقا للمصدر أراد تجمع الإصلاح من البيان الذي صيغ بلغة قوية الحفاظ على شركائه في المشترك وبالذات الاشتراكي والوحدوي الناصري? في هذا الوقت الحساس الذي تشهد فيه جماعة الاخوان المسلمين حصارا اقليميا ودوليا على خلفية سقوط نظام المرشد في مصر.
وألمح المصدر إلى أن تجمع الإصلاح يغازل بقية شركاؤه بهدف اعادة ترميم المشترك وإحياء المجلس الوطني لقوى الثورة? ومحاولة التفاوض مع جماعة الحوثي? للوصول إلى تهدئة في الوقت الحالي? تجنبا لأي خسائر شعبية.
وأكد المصدر أن الزنداني أصيب بخيبة أمل من موقف حزبه الصادم? وأن تفاهمات ستجري بين المكونات الممثلة في فريق بناء الدولة? برعاية لجنة التوفيق في مؤتمر الحوار حول نقاط الخلاف.
وأوضح أن مشاورات بدأت بين المكونات المختلفة? وأن تشددا يبديه ممثلي الاشتراكي والناصري حول المادتين مثار الخلاف.
وكشف المصدر أن الاصلاح يسعى لعقد جلسة ودية مع ممثلي المشترك في الفريق للخروج بصيغة متفق عليها? وتقديمها إلى مؤتمر الحوار بما يحفظ ماء وجهه? فيما يميل ممثلي الاشتراكي والناصري للتمسك بموقفهم السابق.
ولفت المصدر إلى أن تجمع الإصلاح يريد من هذه التفاهمات عزل المؤتمر الشعبي العام? الذي يرى الاصلاح بأنه تمكن من استمالة شركاؤه ضده.