اعتبرها مراقبون دليل على تورط الاخوان.. مسؤول يمني يكشف عن تهريب 10 شحنات أسلحة تركية
كشف مسؤول أمني يمني رفيع أن عدد شحنات الأسلحة التركية المهربة إلى بلاده خلال الستة الأشهر الماضية عبر سواحل ميناء المخاء ومنطقة ذباب بمحافظة تعز بلغت عشرا تضم نحو 50 ألف مسدس وتتجاوز قيمتها المليار ريال يمني. فيما جدد مراقبون تاكيداتهم لـ”شهارة نت” على وجود علاقة بين تلك الشحنات وبعض القيادات الاخوانية في اليمن.
وأوضح المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ¯”السياسة” أن هذه الشحنات وصلت إلى اليمن عبر عصابة دولية تضم شخصيات من جنسيات مختلفة بينها افريقية من اريتريا وجيبوتي ويمنيون.
وأضاف أن تلك الشحنات دخلت باسم تجار سلاح يمنيين وتم إبلاغ السلطات في صنعاء بأسمائهم وتم القبض على بعضهم غير أن مسؤولين على مستوى رفيع في الحكومة يعتقد أنهم مستفيدون من تلك الشحنات ساعدوا في الإفراج عنهم وحاولوا ما استطاعوا عدم إيصال القضايا المتعلقة بهذه الأسلحة إلى النيابة والقضاء, وروجوا للرأي العام بأن هذه القضايا فردية وليس لها من خطر على الأمن القومي اليمني.
ويأتي تصريح المسئول الأمني مؤكدا?ٍ للعلاقة الوثيقة التي تربط عدد من قادة حزب الاصلاح بتلك الشحنات, خصوصا?ٍ وان هذا التصريح يأتي عقب ايام قليلة من تداول بعض وسائل الاعلام المحسوبة على الاخوان بأن شحنات المسدسات التركية التي تم ضبطها لم تكن اسلحة حقيقية.
ويؤكد مراقبون لـ”شهارة نت” أن قيادات إخوانية قد تمكنت من الافراج عن العديد من الشحنات بعد تدخل شخصيات نافذه في حكومة باسندوة