مصادر: مليشيات الاصلاح تحتشد في صعدة وتخوفات من استخدامها في اذكاء الصراع الطائفي
كشف مصدر مطلع أن المئات من المجندين الذين تم ترقيمهم مؤخرا في معسكر الفرقة الأولى مدرع كشرط لتسليم المعسكر? معظمهم من المليشيات المسلحة الذين شاركوا في العمل العسكري في صنعاء وتعز وأرحب.
وأشار المصدر لـ”يمنات” أن هؤلاء المجندين تم توزيعهم وفقا لرغبات قادة عسكريين مواليين لـ”علي محسن”? سبق أن قادوا عمليات عسكرية في تلك المناطق.
وأوضح المصدر أن معظم المجندين الذين رفضت اللجنة العسكرية ترقيمهم بحكم أنهم من كبار أو صغار السن? معظمهم شاركوا في العمل العسكري? وضغطت هذه القيادات لترقيمهم? كشرط لإفراغ معسكر الفرقة.
وأشار المصدر أن معظم هؤلاء المجندين تم توزيعهم على لواء المدفعية في صعدة واللواء 27 ميكا في حضرموت.
ولفت المصدر أن معظم من تم توزيعهم إلى صعدة هم من العناصر الذين شاركوا في العمل العسكري في مدينة تعز في العامين 2011 و 2012م? وتم نقلهم إلى معسكر الفرقة قبل أشهر لضمان ترقيمهم? بعد نقل العميد صادق سرحان إلى قيادة لواء المدفعية في صعدة.
وأشار المصدر أن هؤلاء المجندين يحضون برعاية قائد اللواء سرحان? وبعضهم تم ضمهم إلى حراسته.
وتخوف المصدر من استخدام هؤلاء المجندين في تغذية الصراع الطائفي في صعدة بين السلفيين والحوثيين? خاصة بعد أن نشرت قناة المسيرة صورا لعسكريين بزي الفرقة وهم يقومون بتدريب عناصر سلفية في دماج.
وقال المصدر أن هؤلاء المجندين تم استيعابهم في معسكر كهلان التابع للواء? وهو ذات المعسكر الذي تتواجد فيه عناصر سلفية? وكان يمثل مصدرا لتزويد السلفيين بالسلاح? أثناء المواجهات بين السلفيين والحوثيين? قبل عام.
وكشف المصدر أن اللواء علي محسن أصر على تعيين سرحان قائدا للواء المدفعية? خلفا للقائد السابق خيران الموالي له? والمقرب من الزنداني? والذي كشفت تقارير صحفية سابقة توليه مهمة تسليح مليشيات قبلية ودينية تتبع تجمع الإصلاح ونافذيه? من مخازن المعسكر.
وأشار المصدر أن لديه معلومات تشير إلى أن مهمة أخرى ستوكل لسرحان ومليشياته في صعدة? خاصة مع تزايد الاحتقان بين السلفيين والحوثيين.
وأشار إلى أن الأفراد الذين شاركوا في المواجهات التي دارات في مدينة تعز في العامين 2011 و 2012 ? من لواء المدفعية تم اعادتهم إلى اللواء? بعد أن تم تفريغهم لهذه المهمة من قبل القائد السابق خيران? دون أن يتم توقيف رواتبهم أثناء بقاؤهم في تعز مدة عامين تقريبا.