الرئيس هادي يوافق على استقالة محافظة إب بعد أسبوعين من تقديمها
ترددت, أمس, معلومات تفيد بأن رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, قبل استقالة محافظ إب, أحمد الحجري, التي كان قد تقدم بها قبل نحو أسبوعين, على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة, إثر قرار قضى بتعيين جبران باشا وكيلا?ٍ مساعدا?ٍ لمحافظة , للشؤون المالية والإدارية.
وفيما لم تشر وسائل الإعلام الرسمية الى الخبر, قال لـ”الشارع” مصدر في اللقاء المشترك بمحافظة إب إن رئيس الجمهورية التقى, مساء الأربعاء الماضي, في منزله بصنعاء, عددا من قيادات مشترك إب, وخرج اللقاء بعدد من النقاط التي أبدى هادي استعداده لتنفيذها, ومن ضمنها قبول استقالة المحافظ الحجري.
وأوضح المصد بأن الرئيس وافق على مطالب مشترك إب, بقبول استقالة الحجري, وتعيين محافظ آخر يكون محسوبا?ٍ على الثورة, وإلغاء القرار رقم (144) الذي قضى بتعيين جبران باشا وكيلا للمحافظة وأثار احتجاجات واسعة في إب.
وعن المحافظ الذي سيخلف الحجري, قال المصدر إن مشترك إب طرح على الرئيس هادي أن يختار شخصا محسوبا على الثورة, أو أن يترك الاختيار لقيادات المشترك في صنعاء وإذ تعذر الأمران, طلبوا منه أن يترك الاختيار لهم, فوافق الرئيس على ذلك.
وآثار خبر قبول الرئيس استقالة المحافظ الحجري ردود أفعال على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حيث قال الكاتب محمود ياسين على حائطه: “إذا صح خبر قبول الرئيس استقالة محافظ إي فهذا لا يعني إيقاف القرار (144). تقول المصادر أن الرئيس وعد بحل ما. لا يحتاج الأمر المزيد من الوقت ليتخذ قرارا بإيقاف قرار خاطئ”.
وكان ناشطون قد دعوا, في وقت سابق, الى تنفيذ وقفة احتجاجية, عصر غد الثلاثاء, أمام بيت الرئيس هادي, احتجاجا?ٍ على ما أسموه بـ”السياسة الرسمية الخاطئة” التي قالوا إنها تمثلت بإصدار القرار (144) الذي قضى بتعيين جبران باشا وكيلا?ٍ لمحافظة إب.
وقال الناشطون إن الوقفة الاحتجاجية ستكون “ضد التعيينات المرتجلة, وضد مكافأة مراكز النقود على افتقارهم للكفاءات بقرار تعيين غير مستحقة”.