استخدام جزر يمنية في تهريب السلاح إلى الجماعات المسلحة في سيناء المصرية
أبدى مصدر مطلع تخوفاته من استخدام اليمن وجزرها في البحر الأحمر محطة لتهريب السلاح التركي إلى بعض الجماعات الارهابية التي تنشط هذه الأيام في سيناء مصر.
وارجع المصدر تخوفاته إلى كثرة ضبط الأسلحة التركية التي تصل إلى اليمن عبر البحر? كان أخرها ضبط سفينة قبالة سواحل الحديدة? وأخرى ضبطتها البحرية العمانية وهي متجهة صوب اليمن.
وكشف المصدر عن تحويل الجزر اليمنية القريبة من ميناء ميدي إلى منطلق لعمليات التهريب? حيث يتواجد فيها العشرات من المهربين.
وأشار المصدر إلى أن السلطات اليمنية بإمكانها الحد من التهريب بوضع حاميات عسكرية في تلك الجزر التي هجر البعض منها سكانها نتيجة مضايقة المهربين لهم.
وأتهم المصدر قيادات عسكرية نافذة بدعم التهريب وتوفير البيئة الآمنة للمهربين? خاصة في الجزر المقابلة لميناء ميدي.
وتخوف المصدر من أن يتورط إخوان اليمن في تهريب السلاح إلى سيناء? كون ذلك سيلحق ضررا بالعلاقات اليمنية المصرية? خاصة وأن علاقات البلدين ظلت متميزة منذ ثورة سبتمبر 1962م? ولم تتأثر حتى بمقاطعة الدول العربية لمصر عقب توقيع الرئيس السادات لاتفاقية كامب ديفيد? والتي نقل على إثرها مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى تونس.
وكانت يومية “الشارع” قد أشارت في تحقيق صحفي قام بها به الزميل خالد مسعد بداية العام الجاري وأعاد نشره “يمنات” إلى تحول كثير من جزر ميدي إلى وكر للمهربين.
وفي التحقيق أعترف مهربون سابقون بتهريب السلاح من هذه الجزر إلى السودان وسيناء المصرية.
وأكد التقرير أن استمرار تدفق السلاح التركي إلى اليمن يحظى بموافقة رسمية تركية? ويأتي في اطارات اجندات معينة يسعى الاخوان لتنفيذها في الشرق الأوسط بإشراف تركي بالاتفاق مع قوى دولية.