خبير عسكري يتهم الإصلاح بزعزة الأمن ويكشف عن ضبط أسلحة تركية كانت في طريقها لمصر
كشف الخبير العسكري في شؤون الأمن الساحلي علي القرشي عن ضبط سفينة تركية محملة بكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة? وذلك مقابل ساحل (الفاسدة) التابع لمديرية التحيتا بالحديدة? على بعد 12 ميلا?ٍ بعد أن طاردتها قوارب البحرية من سواحل (يختل) في المخاء? واقتادتها إلى القاعدة البحرية بمدينة الحديدة مع طاقمها المكون من 8 بحارة يحملون الجنسية التركية.
وقال القرشي في تصريح نقلته صحيفة المدينة السعودية إن «منطقة وقوف السفينة التركية تعد مواقع إنزال دائمة للمواد المهربة»? فيما حذر من عودة تدفق عمليات التهريب للأسلحة من تركيا? والتي تسعى إلى تحويل اليمن لنقطة عبور للشحنات إلى عدة دول? خصوص?ٍا بعد الأحداث التي شهدتها مصر مؤخر?ٍا وتمثلت في سقوط نظام الإخوان المسلمين وخلعه عن الحكم? على يد الجيش المصري مم?ا قو?ض إنشاء دولة الخلافة العثمانية? التي يسعى أردوغان والإخوان إلى إنشائها? وهو الذي عب?ر عن رفضه لما جرى? واصف?ٍا إي?اه بأنه انقلاب عسكري? ومطالبته بعودة مرسي للحكم? وهي المطالب التي لن تجد أذان?ٍا صاغية في القاهرة? مم?ا سيجعل تركيا تعمل على تكثيف عمليات شحن الأسلحة إلى اليمن? ومن ثم تهريبها مرة أخرى إلى السودان? ومنها إلى مصر لزعزعة الاستقرار فيها.
فيما? أعلنت السلطات اليمنية أمس? عن ضبط سفينة محملة بأسلحة تركية الصنع أثناء دخولها المياه الإقليمية اليمنية بالقرب من جزيرة زقر. وأعلنت اللجنة الأمنية العليا أن الجيش اليمني تمكن السبت الماضي من ضبط سفينة محملة بأسلحة تركية الصنع أثناء دخولها المياه الإقليمية اليمنية بالقرب من جزيرة زقر. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية «سبأ» عن مصدر مسؤول باللجنة الأمنية قوله إن «الأسلحة المضبوطة كان من المخطط أن يتم إنزالها على متن قوارب صغيرة في عرض البحر? لإيصالها إلى إحدى الجزر التابعة لأرخبيل حنيش? ليتم بعد ذلك تهريبها على متن قوارب أخرى إلى الشواطئ اليمنية ومن ثم إلى وجهتها في الداخل». وفيما أشارت اللجنة الأمنية العليا إلى أن إجراءات التحقيق ما تزال مستمرة بخصوص السفينة وطاقمها? أكدت أنها ستعلن نتائج التحقيقات للرأي العام حال استكمالها.