خلاف في مؤتمر الحوار حول مشروع البيان الختامي للجلسة العامة الثانية (نص البيان)
أجلت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل? قراءة مشروع البيان الختامي للجلسة العامة الثانية? إلى اليوم الأحد? بعد أن كان مقرر قرأته خلال جلسة أمس السبت.
وقد أجلت رئاسة المؤتمر مشروع البيان? بعد اعتراض “أطراف سياسية” بعد أن كان الأعضاء اتفقوا على البنود والتوصيات التي تضمنها.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية “سبأ”? أمس السبت? أن نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبدالكريم الإرياني? أرجع تأجيل قراءة مشروع البيان الختامي إلى أن البيان “غير مكتمل”? و”لم يشمل مخرجات الفرق التي تم تعديلها بناء على ملاحظات الجلسة العامة? وتم التوافق عليها في الفرق? ونزولا عند رأي الأعضاء في الجلسة العامة”.
وقال الإرياني: “سنقوم بصياغة البيان الختامي وعرضه على المؤتمر ? وذلك وفقا لم توافقت عليه هيئة الرئاسة بهذا الشأن”? مشيرا إلى أن البيان الحالي الذي تم توزيعه على أعضاء المؤتمر? “تضمن القضايا التي لم ترد عليها ملاحظات من الأعضاء? والتي كان عليها توافق مبدئي فقط”.
وطبقا لـ”سبأ”? تم استثناء توصيات 3 من فرق العمل? وتأجيلها إلى الجلسة النهائية? وهي فرق القضية الجنوبية وقضية صعدة وبناء الدولة.
وحصلت “الأولى” على نسخة من البيان الذي اتفق عليه أعضاء المؤتمر? وتنشر نص البيان كما ورد من المصدر:
تقرير نتائج وتوصيات المرحلة الأولى لمؤتمر الحوار الوطني
بروح من المسؤولية الوطنية والحرص الشديد على تحقيق النجاح لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ومخرجاته? انعقدت الجلسة العامة الثانية خلال الفترة من 8 حتى 30 يونيو 2013? بمشاركة جميع المكونات السياسية والاجتماعية في المؤتمر? والتي من خلالها تم استعراض وقراءة التقارير المقدمة من كافة فرق المؤتمر? ووضع الملاحظات عليها وإثراؤها وإغناؤها.
وقد عملت فرق العمل على مدى ما يقارب 70 يوما?ٍ? ومن خلال نقاشات مستفيضة? بروح توافقية توصلت إلى نتائج إيجابية بالرغم من كل التباينات والاختلافات.
وبهذه الجلسة يكون المؤتمر قد وصل إلى منتصف الطريق? منهيا?ٍ المرحلة التشخيصية? ومدشنا?ٍ أهم مراحل مؤتمر الحوار? الذي سينتج عنه الموجهات التي ستؤسس لمعالم اليمن الجديد.
كما تميزت المرحلة الأولى من مؤتمر الحوار بأنها أقامت جسور تواصل بين المشاركات والمشاركين من كافة المكونات السياسية والاجتماعية? محققة تقاربا?ٍ لوجهات النظر لما فيه المصلحة العامة.
وخلال عمل فرق العمل والجلسة العامة الثانية? زار المؤتمر أكثر من 200 مراقب من الداخل وخارج اليمن? كما عرض أكثر من 100 خبير وطني ودولي تجارب وخبرات استفاد منها المشاركون في أطروحاتهم ونقاشاتهم ومخرجات عمل فرقهم المختلفة.
وتميزت المرحلة بفعاليات التواصل المجتمعي والرسائل الإيجابية من وإلى مؤتمر الحوار وعامة الشعب? من خلال الزيارات الميدانية ووسائل الاتصال والتواصل المختلفة? بما فيها الاتصال المباشر عبر منظمات المجتمع المدني وخيام وسفراء الحوار والموقع الاليكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي لمؤتمر الحوار? وجميع وسائط الإعلام المختلفة.
كما تم تقديم مختلف التقارير من قبل فرق العمل للنزول الميداني التي عكست احتياجات وآراء جميع من تم اللقاء بهم من أفراد ومؤسسات? والتي تم استيعابها في مخرجات فرق العمل في هذه المرحلة وفي المستقبل.. حيث كان من أهمها معالجة الانقطاعات المتكررة في الطاقة الكهربائية جراء الأفعال التخريبية المتعمدة? وتحقيق الأمن والاستقرار? والحد من المظاهر العسكرية والاختلالات الأمنية? ومحاسبة المتسببين فيها.
ونؤكد على ضرورة التنفيذ الصارم لقراري المؤتمر بشأن تنفيذ النقاط الـ20 الصادرة عن اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل? والـ11 نقطة الصادرة عن فريق القضية الجنوبية في المؤتمر? لما فيه من تأثير على إنجاح مؤتمر حوارنا هذا ومخرجاته المقبلة.
وقد قامت فرق العمل باستيعاب ملاحظات الجلسة العامة الثانية على بعض نتائجها وتوصياتها? وتوافقت على صيغ معدلة? وتعتبر الموافقة على النتائج المتوافق عليها من فرق العمل غير نهائية حتى يتم البت في القضية الجنوبية وقضية صعدة وبناء الدولة.
وسيتم التصويت النهائي على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في الجلسة الختامية للمؤتمر.
أولا?ٍ: فريق القضية الجنوبية:
توصل الفريق إلى رؤية توافقية حول جذور ومحتوى القضية الجنوبية بأبعادها السياسية? القانونية? الحقوقية? الاقتصادية? الاجتماعية والثقافية (مرفق رقم 1).
ثانيا?ٍ: فريق قضية صعدة:
توصل الفريق إلى رؤية توافقية حول جذور قضية صعدة بأبعادها المختلفة (مرفق رقم 2).
ثالثا?ٍ: فريق بناء الدولة:
قدمت المكونات السياسية رؤاها حول بناء الدولة (مرفق رقم 3).