رضوخ الحكومة لإبتزازات المخربين بلغ ذروته بدفع 28 مليون لاحد مفجري انبوب النفط
اكدت مصادر مطلعه لـ “المشهد اليمني” ان زبن الله القطراني الذي اعتدى على الكهرباء مساء اليوم? يحاول الضغط على الحكومة ﻻطلاق شقيقة من السجن والمدان في احدى القضايا الجنائية ..
وفتحت الحكومة شهية المعتدين على ابراج الكهرباء وانبوب النفط برضوخها عدة مرات ﻻبتزازات المخربين والتي كان اخرها افراج وزارة الداخلية عن احد المدانين بقضية قتل من ابناء من عائلة الجرادي بمديرية نهم بعد ان نفذ احد اشقاء السجين برفقة مسلحين عدة اعتداءات على خطوط نقل الطاقة في منطقة نهم على مدى الشهرين الماضيين وقيامه بقطع طريق صنعاء مأرب على مدى اربعة ايام.
فيما تحول الاعتداء على انبوب النفط الى مسلك قصير لجني المال بعد ان رضخت الحكومة ﻻبتزازات عدة معتدين على الانبوب ? كان منها منح احد المخربين مبلغ 28 مليون ريال قبل عدة اشهر ـ كما ذكر ذلك احد اقرباء المعتدي ـ فضلا عن رضوخها لطلب ذات الشخص بمنحة ما يمكن تسميته بشهادة ( كف خطاب) عنه لضمان عدم ملاحقته قضائيا على خلفية تلك الاعتداءات.
ويتبادل العديد من ابناء مأرب جملة شهيرة تقول “ اخزق البيب وركب جيب “ كدﻻلة على العوائد المالية التي يجنيها المعتدين من خزينة الدولة ? والـ “ البيب “ مسمى شعبي يطلقه ابناء مأرب على انبوب النفط .
وغالبا ما يقود عمليات الوساطة ـ بين الحكومة والمخربين ـ شخصيات قبلية يعتقد البعض انهم يحصلون على حصتهم من المبالغ التي يحصل عليها المخربين من الدولة ? في وقت يتبادل المؤتمر وحزب الاصلاح التهم بشأن الاعتداءات المتكررة على الكهرباء والنفط ? فيما لم تتحرك اجهزة الامن والجيش لضبط اي من المخربين وكشف الحقائق للمواطنين. –