ذكرى الحرب السادسة .. وقوة أنصار الله الخفية !
مثل هذا اليوم “20 شعبان من العام 1430هـ وبتوجيهات امريكية سعودية باشر النظام الظالم شن الحرب السادسة على محافظات شمال الشمال والتي كان قد سبقها خمسة حروب امتدت على مدى 6 سنوات وفي كل حرب كان النصر حليفا لأنصار الله وبسبب تلك الانتصارات قرروا شن حرب سادسة لتكون شاملة ودخل فيها النظام السعودي بكل قوته ,وهو النظام الذي يملك اكبر ترسانة عسكرية في المنطقة وشاركت الطائرات الامريكية في شن العدوان , وشنوا حرب شاملة و شعواء اهلكوا خلالها الحرث والنسل ودمروا المساكن وارتكبوا ابشع المجازر في محاولة منهم القضاء تماما على انصار الله
ورغم بساطة امكانيات انصار الله العسكرية وخبرتهم المتواضعة ورغم كبر حجم العدوان وشمولية الحرب وسكوت الجميع عنها حتى الاعلام كان كله دون استثناء يعمل ضد انصار الله وتشويههم وتصوريهم للرأي العام انهم مجرمين ومعتدين وليس مظلومين ومدافعين عن انفسهم حتى اولئك الذين كانوا ينقلوا بعض الاخبار التي ظاهرها انها تصب في مصلحة انصار الله لم يكن حبا فيهم وإنما لتأجيج الحرب اكثر لان مصلحتهم تقتضي ذالك !
ومع كل ذالك حقق انصار الله انتصارات كبيرة ودحروا القوات السعودية ودخلوا في العمق السعودي ووصلوا للجابر والخوبة والدخان ومناطق سعودية كثيرة في اقل من شهرين
ووجهوا ضربات موجعة للجيش السعودي واليمني ولم يستطيع الجيشين احراز اي تقدم ميداني بل انصار الله هم من احرزوا تقدم واسع وكبير
هذه الحرب التي اردوا بها القضاء على انصار الله هي التي صدرت انصار الله للواجهة وأبرزتهم على مستوى المنطقة بأنهم قوة ضاربة لا يمكن تجاهلها ويجب ان يحسب لها الف حساب
فمن استطاع هزيمة النظام السعودي بكل قوته والنظام اليمني بكل قوته وجيشه والطائرات الامريكية وحقق انتصارات كبيرة على ارض الواقع فلا يمكن تجاهله
ومن خلال متابعتي لمجرئ سير الحروب في صعدة وإطلاعي على امكانيات انصار الله البسيطة وحجم امكانيات من شنوا عليهم الحروب وذالك الصمود الاسطوري لأنصار الله والثبات والانتصارات الكبيرة استطيع انا وكل من تابع احداث الحروب وما جرئ وما حقق بعدها وما احدثته الحركة من تغيرات كبيرة على الساحة يمكننا ان نجزم وبكل ثقة ان هناك قوة خفية تقف معهم وهي قوة لا يمكن هزيمتها او الوقوف في وجهها على الاطلاق .