عاجـــل: معركـــة للسيطــرة علــى الجمهورية
علمنا من مصادر أن صحيفة الجمهورية لم تصدر ليومنا هذا الجمعة احتجاجا على ما وصفتها المصادر تدخلات الطامحين لرئاسة المؤسسة ورئاسة التحرير بعد أن قدم الأستاذ سمير اليوسفي رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير استقالته لوزير الاعلام قبل أيام ولم تقبل حتى الان.
وذكرت المصادر أنه بمجرد أن علم بعض الزملاء بتقديم اليوسفي استقالته سارع أكثر من زميل الى محاولة الجلوس محل اليوسفي وبث الشائعات أنه هو البديل عنه.. وحدثت فوضى تشكلت على إثرها مجالس إدارات وترشيحات بلا أي سند قانوني إذ لم تقبل استقالة اليوسفي حتى الان ولايزال مسؤولا عن الصحيفة حتى وان كان معتكفا منذ تقديم استقالته بعيدا عن مكتبه بالصحيفة.
وقالت المصادر ان الزميل فكري قاسم زار الصحيفة واستدعى الطباعين وابلغهم انه صار مكلفا من قبل نقابة الصحفيين بإدارة الصحيفة فردوا ان ليس لديهم اي اشعار بذلك وقاموا بتوقيف الطباعة.
الجدير ذكره ان صحيفة الجمهورية لم تتوقف عن الطباعة حتى في أسوأ الظروف عندما كانت محاصرة من قبل انصار الرئيس السابق بسبب وقوفها مع مطالب ثورة التغيير.
يجدر الإشارة إلى أن وزير الاعلام في تركيا? والوضع متوتر للغاية وهناك من يريد اغتصاب رئاستها بالقوة? وهناك توقعات بعدم خضوع التعيين الجديد للمحاصصة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك ترشيحات وقائمة بأسماء قدمت للرئيس هادي قبل أن يطلع على اسباب ومبررات استقالة اليوسفي حيث وكان ويعتبر اليوسفي إداريا?ٍ ناجحا وصحفيا في رئاسة مجلس ادارة الجمهورية ?واغلب الاسماء المرشحة لخلافته في رئاستها جيدة ?لكن الرئيس هادي يستقبل قوائم الترشيحات وكعادته ?ي?ْعين من يراه مناسبا بناء على معايير من مستشاريه الاعلاميين ?واحيانا يضع حسابات لمراكز النفوذ