للسنة الثالثة.. محكمة يمنية تواصل حجز القريطي والقاضي يرفض تحريك القضية
في سابقة خطيرة.. تواصل محكمة جنوب غرب الأمانة احتجاز المواطن جميل عبدالله القريطي للسنة الثالثة على التوالي وذلك على خلفية قضية صدرت بحقها العديد من الأحكام القضائية بما فيها الحكم بالإفراج عن جميل القريطي, ناهيك عن صدور توجيهات من رئيس الجمهورية السابق بمعالجة القضية بحسب القانون إلا أن المحكمة لا تزال تحتجز المواطن جميل القريطي بحجة النظر في القضية المرفوعة أمامها من قبل احمد مسعود الذي يتهم فيها القريطي بإصدار شيك بدون رصيد.
وقد رفض قاضي المحكمة إحالة القريطي إلى نيابة الآثار للتحقيق في قضية تهريب الآثار وذلك بناءا?ٍ على مذكرة لنيابة الآثار التي تؤكد تورط بقية الأطراف المتواجدة خارج السجن بمن فيهم الداعي أحمد حسين مسعود في قضية تهريب مخطوطات أثرية والمتاجرة بها خارج البلاد.
وقد طالبت نيابة الآثار والمدن التاريخية رئيس محكمة جنوب غرب الامانه بإحالة القضية إليها في مذكرتها المرفوعة برقم 94 وتاريخ 27/9/2001م غير أن المحكمة رفضت إحالة القضية حتى اللحظة وقامت باحتجاز الضمين القريطي في السجن ورفضت حتى الاعتراف بالقضية حتى بعد علمها ببراءته من التهمة المنسوبة إليه.
وكان فريق صحفي زار القريطي في سجن المحكمة واطلع على قضيته بموجب الوثائق والمستندات الرسمية وقد اتضح وجود تلاعب حقيقي في القضية وتقصير في الجانب القضائي.
وتناشد اسرة القريطي وزارة حقوق الإنسان وزارة العدل وهيئة التفتيش القضائي بالتحقيق في القضية وانصافهم مما حل به من ظلم خصوصا?ٍ وان غرمائه والجهات المتنفذه كانت سببا في موت والدته التي توفيت بعد أن قاموا باختطافه من مستشفى الرازي بصنعاء وهو برفقة والدته المريضة بالمستشفى.. كما وجهوا نداء عاجلا?ٍ لكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل في القضية وكشف المستور كما طالبوا بإحالة ملف جميع الأطراف إلى قضاء يتمتع بالنزاهة والعدالة وليس المزاجية والحرية الشخصية.