الشيخ الغولي يفضح وزارة الداخلية بخصوص تحرير الفرنسيين ويطالبها بالاعتذار العلني
نفى الشيخ علي سنان الغولي ما أوردته وزارة الداخلية من تصريحات تتعلق بإطلاقها لسراح المواطنين الفرنسيين عبر حملة أمنية قادها نائب مدير الأمن في محافظة عمران بحسب زعم الوزارة. نافيا?ٍ في الوقت ذاته وجود أي قطاع قبلي في المنطقة لاستهداف الأجانب.
وقال الشيخ الغولي لـ”شهارة نت” أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة, موضحا?ٍ أن الفرنسيان اللذان يعملان لدى منظمة أطباء بلا حدود, قد تم الإفراج عنهما عبر وساطة قبلية قاده بنفسه, وبمعية أبناء منطقة غولة عجيب وذلك بعد التوصل إلى حلول مرضيه لجميع الأطراف فيما يخص الخطأ الطبي الذي تعرض له أحد أبناء المنطقة.. حيث تم الاتفاق على نقل الطفل إلى الأردن لتلقي العلاج نتيجة الخطأ الطبي الذي اعترف به الأطباء أنفسهم.
وأضاف أن جميع أبناء المنطقة يرفضون بالإجماع أعمال التقطع والاختطاف لليمنيين ولغير اليمنيين كون تلك الأعمال منافيه لعاداتهم وتقاليدهم وللأعراف اليمنية. داعيا?ٍ وسائل الاعلام الى عدم الانجراف وراء ادعاءات وزارة الداخلية وتحري مصداقية الانباء التي من شأنها الترويج لأعمال التقطع والاختطاف التي ينبذها أبناء المنطقة.
وطالب الشيخ علي سنان الغولي وزارة الداخلية بالاعتذار الفوري والعلني لأبناء منطقة الغولة خصوصا?ٍ ومديرية الريده عموما?ٍ على الإساءة المتعمدة التي سعت الوزارة إلى الترويج لها عبر وسائل الإعلام, من خلال وصفها للأحداث بأنها عملية اختطاف وبأن الاحهزة الأمنية هي من تدخلت للإفراج عن المحتجزين بينما الواقع أن العملية منافيه لما جاء على لسان الوزارة.
وجدد تأكيده أن عملية الإفراج تمت بمبادرة ذاتية من أبناء المنطقة وبواسطته شخصيا?ٍ دون أي تدخل أمني.