هادي يوجه بتجنيد 2500 شخص لصادق الأحمر
وجه رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, بتجنيد ألفين وخمسمائة شخص للشيخ صادق الأحمر, شيخ مشائخ قبيلة حاشد, وتوزيعهم على وزارتي الداخلية والدفاع, كونهم شاركوا في الثورة وساندوها.
وحصلت “الشارع” على رسالة وجهها الأحمر الى رئيس الجمهورية, وقال فيها مخاطبا?ٍ الأخير: “سبق أن وجهت بتجنيد عدد ثلاثة ألف وخمسمائة فرد شاركوا في الثورة وساندوها, إلا أنه لم ي?ْجند منهم الى الآن سوى الف فرد فقط على وزارة الداخلية”.
وأضاف الأحمر, في رسالته غير المؤرخة: “وعليه أرجو من فخامتكم التكرم بالتوجيه بتجنيد العدد المتبقي وتوزيعهم على الوحدات العسكرية, فهم يشعرون أنهم قدموا الواجب بمناصرتهم للثورة ولم يحصلوا ما تم وعدهم به وهو تنفيذ الجهات المختصة توجيهاتكم بتجنيدهم”.
ووجه الرئيس هادي وزير الداخلية والدفاع “بتقسيم المذكورين أعلاه بين الداخلية والدفاع ويتم ترقيمهم”.
وأمس? حصلت الصحيفة على وثيقة أخرى وجه فيها الرئيس هادي وزير المالية, صخر الوجيه, بحجز خمسة مليارات نصف مليار لصالح وزارة الدفاع, التي قالت إنها صرفت المبلغ لمواجهة الوضع الأمني, وإن ذلك جعلها تواجه “عجزا?ٍ كبيرا?ٍ”.
وفي 19 مايو الماضي, وجه وزير الدفاع محمد ناصر أحمد, ورئيس هيئة الأركان, أحمد علي الأشول, ومدير الدائرة المالية في وزارة الدفاع, عبد الحميد السوسوة, رسالة للرئيس هادي قالوا فيها إن “وزارة الدفاع تتحمل أعباء ونفقات كبيرة لمواجهة الوضع الأمني في مختلف المحافظات, وخاصة محافظة البيضاء, علما?ٍ بأن ما تم إنفاقه مبلغ (5583654300) ريال فقط خمسة مليارات وخمسمائة وثلاثة وثمانين مليونا وستمائة وأربعة وخمسين ألف وثلاثمائة ريال”.
وأضاقت الرسالة: “وعلى الرغم من أن هذه المهام هي مهام أمنية? إلا أن معظم المواقف يتم مواجهتها من قبل القوات المسلحة. يرجى الإطلاع والتوجيه الى من يلزم الأمر بتعويضنا عن المبلغ المشار إلية حيث أصبحت الوزارة تعاني من عجز كبير في مواجهة مهامها نتيجة لهذا الوضع”.
على صعيد آخر? قال لـ”الشارع” مصدر رفيع إن وزير الدفاع, اللواء الركن محمد ناصر أحمد, وجه, أمس, بتخفيض عدد الجنود المختصين لحراسة الرئيس السابق, علي عبدالله صالح.
وأوضح المصدر أن “وزير الدفاع وجه بتخفيض عدد حراسة الرئيس السابق الى 600 فرد فقط, بعد أن كانوا 3 آلاف فرد”. وأشار المصدر الى أن توجيه وزير الدفاع تم بناء?ٍ علة توجيهات من قبل رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي.
وأكد المصدر أنه تم, بعد التوقيع على المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض, في 23/11/2011م, اعتماد 3 آلاف جندي كحراسة للرئيس السابق, على أن تصرف وزارة الدفاع كافة حقوق ومستحقات هؤلاء الجنود, الذين اختارهم صالح للبقاء معه كحراسة.
وكانت “الشارع” نقلت, في وقت سابق, عن مصدر عسكري تأكيده أن هؤلاء الجنود يتمركزون في معسكر “ريمة حميد” الواقعة في منطقة “سنحان” التي ينتمي إليها علي عبدالله صالح.