تفاصيل مهمة عن حادثة تفجير مسجد الرئاسة في اليمن
تنشر صحيفة “اليمن اليوم” ملفا خاصا حول حادثة محاولة اغتيال الرئيس السابق للجمهورية اليمنية رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح ومعه كبار مساعديه في الدولة? ويتضمن الملف تفاصيل دقيقة حول محاولة تفجير جامع دار الرئاسة (النهدين) في أول جمعة من شهر رجب الموافق 3 يونيو 2011 . وتضمن التقرير الأول كشفا بأدوار كبار المتورطين في الجريمة:
بعض مما تسنى الاطلاع عليه من محاضر جمع الاستدلالات في تفجير دار الرئاسة? نكشف من خلاله تفاصيل الجريمة وأسماء العصابة التي نفذتها? ودور كل منهم في التخطيط والتمويل والإعداد والتنفيذ تنشرها صحيفة “اليمن اليوم” في حلقات تضع الرأي العام أمام حقيقة هذه الجريمة التي لم تستهدف ضحايا فقط? وإنما استهدفت وطنا?ٍ نحن معنيون به جميعا?ٍ..
أدوار الفئة الأولى:
1) ) علي محسن صالح الأحمر
– القصف المدفعي من منزله على دار الرئاسة واللواء الثالث واللواء الأول حرس جمهوري عقب التفجير الذي تم بجامع الرئاسة وغرفة خزانات الغاز مباشرة? ووجود العديد من الأسلحة الثقيلة بداخل منزله الكائن في حدة مع مجاميع مسلحة كثيرة (كتيبة) من العسكر وفق الثابت بملف القضية وبالعديد من شهود الرؤية.
– الإيواء والتستر على بعض الفارين من وجه العدالة المتهمين بتنفيذ جريمة التفجير? بمقر الفرقة الأولى مدرع? واعتماد مرتبات لهم وبما يمثل مساعدة لاحقة محققة بالتمالؤ على ارتكاب الجريمة.
– تسخيره لمركبات وعربات ومختلف أسلحة الفرقة الأولى مدرع الخفيفة والثقيلة للقيام بنقل وتوصيل العصابات الإجرامية لمواقع المهام التي تقوم بها? ومواجهة قوات الدولة العسكرية المسلحة.
– قيامه بصرف أسلحة ثقيلة وخفيفة وذخائر للعصابات المسلحة? بغرض ضمان إنجاح تنفيذ مخططهم الإرهابي المتفق عليه بينهم.
2) ) شركة سبأفون
– القيام بتفعيل فئة خاصة من الأرقام تبدأ بـــ(719) دون موافقة وزارة الاتصالات? وهي الفئة التي تم تنفيذ الجريمة الإرهابية بها? وتخصيصها للعمل كدائرة مغلقة فيما بين المشكو بهم وبما ساعد ويسر لهم تنفيذ الجريمة.
– القيام بإصدار أرقام خاصة لتلفونات GSM ومنها التي تم استخدامها من قبل بقية العصابة المسلحة في تفجير العبوات بجامع دار الرئاسة? الذي استهدف رئيس الجمهورية ومن معه.
– ضمان فصل وحظر عملية الرقابة الرسمية والقانونية بالنسبة لتلك الشرائح عن الأجهزة المختصة? مما سهل عملية خلايا العصابة المسلحة الإجرامية في تنفيذ مهامها.
– الامتناع عن تقديم ما طلب منها من معلومات متعلقة بالقضية من جهات الضبط ومن النيابة العامة ومن بيانات الأرقام التي ارتكبت بها الجريمة? وكذلك عن بيانات أرقام أخرى كان يستخدمها أعضاء العصابة في ما يقومون به من مهام? وبصورة تمثل تضليلا?ٍ للعدالة? وتقديم مساعدة سابقة ولاحقة ومعاصرة للجناة وبما يثبت التمالؤ السابق واللاحق والمعاصر بين الجناة عموما?ٍ.
3) ) حميد عبدالله حسين الأحمر
– القيام بالقصف بقذائف مدفعية (هاون) عقب تفجير جامع الرئاسة مباشرة من داخل منزله الكائن في حدة? الذي حشد فيه مليشيات قبلية مسلحة? وبالعديد من الشوارع المحيطة به? وتوفير كافة احتياجاتهم من المدافع ومختلف الأسلحة وذخائرها.
– إعداد وإيجاد العديد من الأسلحة والمدفعية والمجاميع المسلحة في منزله من قبل حدوث الواقعة ومباشرة القصف من منزله على مواقع دار الرئاسة ومعسكر اللواء الثالث وجبل النهدين عقب التفجير مباشرة.
– القيام بتوفير الدعم المادي ووسائل المواصلات وأجهزة الاتصالات للمجاميع المسلحة المتواجدة بمنزله وبالعديد من شوارع مدينة حدة والجبال والأراضي والعمارات التي تطل على دار الرئاسة.
4) ) مذحج عبدالله حسين الأحمر
– قام بشخصه قبل يوم الجمعة 3/6/2011م بالإشراف على تنفيذ مخطط العصابة والتأكد من جاهزيتها ومعداتها وموافاتها بإحداثيات المواقع المخطط لقصفها مدفعيا?ٍ والتي يتوقع أن يتواجد فيها رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة.
– قام يوم الجمعة 3/6/2011م وتحديدا?ٍ عقب سماع الانفجار من داخل موقع دار الرئاسة مباشرة? بإصداره أوامره المباشرة للعصابة المسلحة التي حشدها بمنزله لقصف موقع دار الرئاسة والنهدين? كما قام بالإشراف على عملية القصف وبالتواصل مع العسكريين من أعوانه? الذين نجح وتنظيمه السياسي في استقطابهم والاتفاق معهم سلفا?ٍ على تنفيذ الجريمة في التأكد من إصابة القصف للأهداف المحددة? وتوجيه القائمين تحت أمره بالقصف المدفعي بتصحيح عملية القصف وعلى النحو الثابت بملف القضية.
5) ) محمد علي محسن
– القصف المدفعي على محيط دار الرئاسة عقب تفجير جامع دار الرئاسة من أرضيته المعروفة باسم (تبة محمد علي محسن)? والكائنة في حدة? والمتزامن مع قصف سابق من قبل المشكو بهم ولنفس الغرض.
– حشد العديد من المسلحين في الأرضية التابعة له والتي نفذ منها القصف المدفعي المشار إليه? وكذا القصف المكثف بأسلحة مختلفة على النهدين وبعض منازل المواطن