مساعي إصلاحيه لتعكير علاقة الرئيس بحزبه بهدف الاستفراد به
أفادت مصدر مطلع أن نافذين في تجمع الإصلاح يسعون إلى تعكير العلاقة بين الرئيس هادي وحزبه المؤتمر الشعبي العام.
وأشار المصدر أن الإصلاح يهدف من وراء ذلك? إلى تقليم مخالب الرئيس? وتجريده من أي قوة سياسية بإمكانه الركون عليها.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة جاءت بعد أن تلقت هذه القوى تأكيدات دولية واقليمية بتوجه لتمديد ولاية الرئيس هادي.
وأشار إلى أن هذه القوى تسعى للاستفادة من فترة التمديد? بعقد صفقة مع الرءيس هادي? بعد ضرب علاقته بحزبه تمكنهم من التغول والسيطرة على الجهاز المدني والعسكري في الدولة? تمهيدا للانتخابات القادمة.
وطبقا للمصدر فإن هذه الخطوة تعد مهمة لهذه القوى في هذه المرحلة? والتي تتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية? خاصة وأن المؤتمر أعلن أن هادي هو مرشحه لخوض الانتخابات القادمة.
وذكر المصدر أن نافذي تجمع الإصلاح العسكريين والقبليين ومعهم القيادات الدينية? باتوا اليوم هم من يسيطروا على القرار في تجمع الإصلاح? ويسعون إلى تحويله إلى مطية للوصول إلى الحكم? تماما كما استخدم الرئيس السابق صالح المؤتمر الشعبي العام.
وأكد المصدر أن في حال نجح الإصلاح في نزع الثقة بين هادي والمؤتمر? قد يعلنه مرشحه للانتخابات القادمة? ومن ثم التفرغ للفوز بأكثرية البرلمان بهدف السيطرة على ما تبقى من الوزرات وتغيير القوانين بما يضمن الاستفراد بالحكم.
وكشف المصدر أن نافذي الإصلاح تمكنوا من اختراق المؤتمر عبر بعض القيادات الموالية لنافذين عسكريين وقبليين في الإصلاح? وأن هذه القيادات ستتحول إلى لغم يهدد بنسف المؤتمر من الداخل في أي المؤتمر القادم للحزب? في حال لم تجري الانتخابات بما يتوافق ووصول هذه القيادات إلى قيادة المؤتمر? بهدف تشكيل تحالف مع القوى التقليدية في الإصلاح? للانفراد بالحكم وبناء ديكتاتورية عسقبلية دينية.
وأضاف المصدر أن الإصلاح ورط الرئيس هادي في أعمال القمع التي تعرض لها محتجون أمام جهاز الأمن القومي يوم أمس الأول? وهدف من ذلك إلى ضرب علاقة الرئيس هادي بالحوثيين? التي كانت تمتاز بنوع من الاحترام المتبادل.
وأشار إلى أن معلومات استخباراتية سربت إلى الرئاسة بأن الحوثيين يسعون لاقتحام جهاز الأمن القومي? المصنفة معظم قياداته على الرئيس هادي.
وكشف إلى أن الحديث عن تهريب سلاح إلى مخيمات المحتجين? قامت به عناصر مشبوهة? بهدف تبرير الاعتداء والقمع ضد المحتجين.
وأكد المصدر أن نافذي الإصلاح انزعجوا من حشد تشييع الحوثي في صعدة? وتعرضوا للتوبيخ من قوى اقليمية? ارعبها الحشد? فعملوا باتجاه تضييق الخناق على جماعة الحوثي وضرب علاقتهم بالرئيس هادي كمرحلة أولى? تلاها العزف على وتر المشادة التي وقعت بين الدكتور ياسين سعيد نعمان وممثلي الحوثي في مؤتمر الحوار? والتي كانوا يسعون من خلالها لتعكير علاقة الاشتراكي بجماعة الحوثي.