ساحات الإعتصام تطالب بمحاكمة حزب الإصلاح
أظهر استطلاع للرأي العام رغبة شباب اليمن الى محاكمة حزب الإصلاح. وقال المحامي محمد قاسم الجباري – أول المعتصمين بساحة تعز – خلال إشهار استطلاع أجراه المركز اليمني لقياس الرأي العام إنه لم يعد هناك ما يسمى ثورة شبابية ?مشيرا?ٍ إلى إجهاضها بعد (18) مارس 2011م “جمعة الكرامة” ممن قال إنهم تطفلوا على-ماسماه- الثورة بمبرر حمايتها.
ويعد الجباري أحد القيادات الشبابية لاعتصامات تعز? ورئيس اللجنة القانونية لما عرف بمسيرة الحياة الراجلة التي انطلقت من تعز إلى صنعاء حوالي (250) كيلو مترا?ٍ إبان أحداث 2011م.
من ناحيته ناصر الربادي أحد القيادات الشبابية لاعتصامات محافظة إب قال إن الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) استحوذ على ما سماه الثورة الشبابية.
وانتقد الربادي المنتمي للوحدوي الناصري مسئول مؤسسة وفاء التابعة للإصلاح ? والذي كان حاضرا?ٍ إشهار الاستطلاع موضحا?ٍ أن مسئول المؤسسة لا يجيب على هاتفه لتلقي بيانات جرحى 2011م.
وسأل الربادي مسئول مؤسسة وفاء عن عدد الجرحى الذين عالجتهم المؤسسة من خارج حزب الإصلاح? ورد مسئول مؤسسة وفاء بتحد?ٍ?ِ?ِ أن تثبت أي جهة أن المؤسسة لم تسجل أي شهيد وجريح في أحداث 2011م.
وكان أعضاء مجلس النواب نقلوا شكاوى وزارة الصحة من تسليم حكومة الوفاق سيارات مخصصة لعلاج جرحى 2011م إلى مؤسسة وفاء التابعة لحزب الإصلاح.
ووفقا?ٍ لنتائج الاستطلاع فإن الإصلاح مستحوذ على أغلب قيادات الائتلافات الشبابية المهمة من بين الأحزاب المشاركة في اعتصامات الأزمة السياسية التي شهدتها اليمن العام 2011م.
وذكر الاستطلاع أن نحو (75%) من قيادات الائتلافات من الحزبيين ينتمون للإصلاح فيما الوحدوي الناصري بنسبة (10%) وقرابة (9%) اشتراكيين و(7%) من أحزاب أخرى.
وشمل الاستطلاع الائتلافات الكبيرة في ساحات الاعتصامات بالمدن اليمنية الرئيسية.